قال رئيس الوزراء الأسترالي، "سكوت موريسون"، الخميس، إنه لن يسحب قواته من العراق، وسيواصل المهمة، على خلفية استهداف طهران لقواعد تستضيف قوات للتحالف الدولي ردا على مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني".
وقال "موريسون"، في حديث مع الصحفيين، إن القوات والأفراد الأستراليين سيبقون في العراق لمواصلة مهمتهم، بعدما هدأت حدة التوترات في أعقاب الهجوم الإيراني على القوات الأمريكية، بحسب "رويترز".
وأضاف "موريسون" أن سفينة بحرية أسترالية ستسافر كما هو مخطط لها باتجاه مضيق هرمز هذا الأسبوع، للمساعدة في حماية عمليات الشحن بالمنطقة.
وكان التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، قد نفى، الثلاثاء الماضي، أن يكون هناك قرار بالانسحاب من العراق، بعد أن وافق البرلمان العراقي، في وقت سابق هذا الأسبوع، على قرار يلزم الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، وإلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، وإلغاء طلب المساعدة المقدم من بغداد للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بهدف محاربة الإرهاب.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد قوات فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، بالإضافة إلى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي "أبو مهدي المهندس"، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد على عملية الاغتيال.
