أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، امتلاكها تكنولوجيا جديدة لاعتراض الصواريخ تعتمد على الليزر.

واعتبرت الوزارة أن تلك المنظومة ستكون قادرة على تغيير قدرة الدفاع الجوي لديها بعد أن أنتجت منظومة اعتراض الصواريخ المعروفة باسم "القبة الحديدية".

وأضافت أن التكنولوجيا الجديدة "ستسمح بتطوير أنظمة اعتراض تعتمد على الليزر، وستغير قدرة الدفاع الجوي".

وتابعت: "التكنولوجيا الجديدة ستحدث طفرة في أنظمة اعتراض الصواريخ والقذائف الموجهة والحوامات، وسيتم تجربتها لاحقا".

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي "نفتالي بينت" إن "مشروع الليزر سيجعل النظام الأمني قاتلا وأكثر قوة وتقدما".

وشدد على أن ذلك ركيزة مهمة لتعزيز أمن (إسرائيل)، سنضيف سلاح الليزر في مواجهة التهديدات في الشمال والجنوب".

ورغم الحفاوة الإسرائيلية بتلك التكنولوجيا الجديدة، ذكر مراقبون بالحفاوة التي أعلنت بها (إسرائيل) عن منظومة القبة الحديدية عند إطلاقها، مؤكدة أنها ستنهي أزمة الصواريخ التي يتم إطلاقها من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن هذه المنظومة أظهرت قصوراً في بعض الجوانب، خاصة في ظل استخدم الفصائل الفلسطينية لكثافة نارية في إطلاق الصواريخ على شكل دفعات.

كما ظهر قصور خلال عمل القبة الحديدية، من خلال حساسيتها حيث انطلقت صواريخ من منظومة القبة بعد تعرض مناطق غلاف قطاع غزة لطلقات رشاشة من سلاح ثقيل استخدمته فصائل فلسطينية؛ حيث تسبب ذلك في خسائر مادية لـ(إسرائيل) دون وجود خطر حقيقي يستدعي انطلاق الصواريخ.