الكويت تعلن خطة طوارئ بالأسواق لمواجهة أي أزمات في المنطقة

الخميس 9 يناير 2020 02:16 م

بدأت الكويت في تطبيق "خطة طوارئ" لمواجهة أي أزمات محتملة في المنطقة، في ظل التصعيد الجاري بين الولايات المتحدة وإيران، وفقا لمسؤول كويتي رفيع المستوى.

وشهدت الأسواق والمجمعات الاستهلاكية إقبالا متزايدا من المواطنين والمقيمين على شراء السلع الأساسية والأدوية بكميات كبيرة.

وأكد المسؤول الكويتي، أن مخزون السلع الاستراتيجي يكفي نحو 5 أشهر، لكن يجري العمل على زيادته ليكفي 12 شهرا، تحسبا لحدوث أي صراع مسلح في المنطقة قد يقطع طرق التجارة، وفقا لـ"العربي الجديد".

وأشار إلى أن السلع التي ستزيد الكويت من وارداتها خلال الفترة المقبلة تتضمن الأدوية، والبنزين الذي تستورد منه 1.3 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى القمح والأرز والسكر والزيوت، والمعلبات الغذائية التي يمكن الاحتفاظ بها لأوقات كبيرة.

وتابع "هذه الإجراءات ضرورية، فالحكومة تفضل التحوط خشية عدم القدرة على استيراد هذه السلع حال ازدياد التوترات وتحولت إلى صراع عسكري".

ووفقا لإحصائيات التجارة الخارجية للكويت، فإن البلاد تستورد نحو 90% من المواد والسلع والأدوية من الخارج. ورغم الطمأنات الحكومية إلى وجود مخزون سلعي يكفي لمدة خمسة أشهر، إلا أن المشهد في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية، أمس، عكس قلقا متزايدا لدى المواطنين والمقيمين من تداعيات التوتر في منطقة الخليج، في ظل التصعيد بين إيران وأمريكا.

والأحد الماضي، كشف مصدر تربوي بالكويت، عن تجهيز 49 مقر إيواء في وزارة التربية لأي ظروف استثنائية طارئة، وهي مزودة بجميع الاحتياجات الضرورية والمعيشية التي يحتاج إليها الأهالي تحسبا لأي ارتدادات عكسية في التوتر الأمريكي - الإيراني عقب مقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني".

وقتل "سليماني" إلى جانب 8 من قادة الحرس الثوري الإيراني والحشد العراقي، الجمعة، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد. وتوعدت إيران والفصائل الموالية لها في العراق ودول أخرى بالانتقام.

ويشكل هذا التطور تصعيدا كبيرا بين الولايات المتحدة وإيران، وهما حليفان وثيقان لبغداد، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران.


 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اغتيال قاسم سليماني مقتل سليماني

الكويت تجهز 49 مقر إيواء تحسبا لتصعيد أمريكي إيراني