بحث الرئيس الجزائري، "عبدالمجيد تبون"، مع وزير الخارجية الإيطالي، "لويجي دي مايو"، الخميس، تطورات الأزمة الليبية.
ويلتقي "دي مايو" نظيره الجزائري، "صبري بوقادوم"، للتشاور بشأن المستجدات المتسارعة هناك، وفق وسائل إعلام محلية.
وتتزامن الزيارة، مع زيارة وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، للعاصمة الجزائرية، لإجراء مشاورات مع دبلوماسيين جزائريين حول الشأن الليبي.
كذلك تتزامن زيارة "دي مايو" للجزائر مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي، "جون إيف لودريان"، إلى تونس لبحث الملف ذاته.
والإثنين الماضي، قالت الرئاسة الجزائرية، إن طرابلس خط أحمر، وترجو من الجميع ألا يتجاوزوه.
وقبل أيام، صوت البرلمان التركي بأغلبية على قرار يمنح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تفويضا لإرسال قوات تركية إلى ليبيا لمدة عام، تقوم بدعم الحكومة الشرعية في طرابلس، في مواجهة قوات "خليفة حفتر" المدعوم من مصر والإمارات.