شكري يتوجه إلى الجزائر لبحث الأزمة الليبية

الخميس 9 يناير 2020 03:57 م

توجه وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، صباح الخميس، إلى العاصمة الجزائرية، لإجراء مشاورات مع المسؤولين الجزائريين حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الليبية.

وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية إنه من المقرر أن يلتقي "شكري" الرئيس الجزائري حاملا رسالة من نظيره المصري، فضلا عن أنه سيلتقي نظيره الجزائري "صبري بوقادوم".

ومن المقرر أن يبحث وزيرا خارجية البلدين سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدما، فضلا عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المستجدات المتسارعة هناك.

وتراقب الجزائر، باهتمام شديد تطورات الوضع المتأزم في ليبيا، وتلتزم في الوقت ذاته بعدم التدخل في شؤون الجارة الشرقية وعدم دعم أي طرف من الأطراف المتناحرة.

وتعتبر ليبيا عمقا استراتيجيا بالنسبة للجزائر، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين محليين، فيما يجمع خبراء على الارتباط الوثيق لأمن البلدين، وهو ما يبرر اعتزام القيادة الجزائرية الجديدة تفعيل دورها في حل الأزمة.

وعقب تنصيبه في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن الرئيس الجديد، "عبدالمجيد تبون"، أن الأزمة الليبية ستكون ضمن أولويات السياسة الخارجية في عهده.

وبعد أيام فقط من تنصيبه أعلنت الخارجية الجزائرية إطلاق مبادرات حول الأزمة الليبية، لم تكشف عن مضمونها، كما استقبلت رئيس حكومة الوفاق، "فايز السراج"، وكذا وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو" الذي أعلنت بلاده بداية نشر قوات في ليبيا بناء على طلب من حكومة "السراج".

واتخذت الجزائر موقفا رسميا من الأزمة مبني "على الوقوف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف الليبية ومساعدتهم على حل مشاكلهم بأنفسهم بعيدا عن التدخلات الأجنبية".

وتشن قوات "حفتر" مدعومة من مصر والإمارات، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس والمدن التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، وهو الهجوم الذي أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الأزمة الليبية سامح شكري

الجزائر تعلن إجراءات لحماية حدودها مع ليبيا

الرئيس الجزائري ووزير الخارجية الإيطالي يبحثان الأزمة الليبية

شكري يدعو من الجزائر لتسوية سياسية في ليبيا

مصر: إرسال قوات تركية إلى ليبيا يؤثر سلبا على مؤتمر برلين