أعلن المجلس الأعلى للأمن الجزائري، برئاسة الرئيس "عبدالمجيد تبون"، الخميس، إجراءات عاجلة لحماية الحدود مع ليبيا.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إن المجلس درس الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي، معلنة عن اتخاذ جملة من التدابير (لم يحددها) لحماية حدود البلاد.
كذلك أسفر الاجتماع عن إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بهذين الملفين، وبصفة عامة في منطقة الساحل والصحراء وفي أفريقيا، بحسب البيان.
وقرر "تبون" عقد اجتماعات للمجلس الأعلى للأمن بصفة دورية وكلما اقتضى الوضع ذلك، بحسب وسائل إعلام جزائرية.
وفي وقت سابق، قال "تبون"، إن بلاده هي أكثر المعنيين باستقرار ليبيا، وستبذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على وحدتها الشعبية والترابية، محذرا من أن بلاده لن تقبل أبدا إبعادها عن الحلول المقترحة للملف الليبي.
يشار إلى أن هناك اتفاق أمني بين الجزائر وليبيا، جرى توقيعه في أغسطس/آب 2001، ويتعلق بمكافحة الإرهاب وحفظ الاستقرار، وتطالب حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، بتفعيله.