بإشراف منظمة تنصيرية.. روسيا تنشئ جامعة بدمشق

الجمعة 10 يناير 2020 12:22 ص

كشف رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية "سيرجي ستيباشين"، الخميس، عن خطوات تجري لافتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية العريقة.

وقال "ستيباشين" إن نظام "بشار الأسد" قد خصص قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا على أن تقوم الجمعية بإعمارها وتحويلها إلى جامعة، بحسب موقع قناة "روسيا اليوم".

وأضاف أنه بحث هذا الموضوع مع رئيس جامعة موسكو الحكومية "فيكتور سادوفنيتشي"، بصفته عضوا في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، والذي أيّد الفكرة.

وتعد "الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية" أقدم منظمة تنصيرية روسية، تأسست في عام 1882 للعمل في الأراضي الفلسطينية بصورة رئيسية، وتنشط في العمل التنصيري تحت ستار العمل الإغاثي.

بدورها، قالت مديرة مركز "العالم الروسي" في سوريا "سفيتلانا روديجينا"، إن افتتاح الجامعة الروسية في دمشق "سيكون هدية رائعة تقدمها روسيا للسوريين، إذ أن التعليم العالي الروسي يحظى بشعبية بالغة بين سكان البلاد".

وأيّد برلمان النظام السوري مبادرة افتتاح الجامعة الروسية في دمشق، وعلّق نائب رئيس لجنة  الشؤون الدولية في البرلمان "عمار الأسد"، على المبادرة بأن الجامعة الروسية تأتي "دليلا آخر على الصداقة المتينة التي تربط روسيا وسوريا".

وقبل الثورة البلشيفية عام 1917، كان لروسيا شبكة مؤسسات تعليمية في الشرق الأوسط، يدرس فيها زهاء 10 آلاف طالب، بما في ذلك 3 مدارس روسية في دمشق، أغلقت جميعا في الحقبة السوفيتية.

وشهد عام ،2014 افتتاح أول مدرسة روسية في الشرق الأوسط خلال 100 عام، وأقيمت في بيت لحم، كما أدخلت سوريا اللغة الروسية في المناهج الدراسية لطلاب المدارس في العام ذاته.

ويتوقع أن تتضمن أول دفعة لخريجي المدارس الثانوية، حيث تم تدريس اللغة الروسية، ألف طالب، ويدرس حاليا 12 ألف تلميذ وطالب اللغة الروسية في المدارس السورية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جامعة موسكو اللغة الروسية

«الأسد» يمنح منظمة تنصيرية أرضاً في دمشق لبناء أول مدرسة روسية

تمكنت من تنصير مسلمين.. مزاعم أصغر جمهوري في الكونجرس