كشفت السلطات السعودية، عن إحباطها هجوما سيبرانيا، قبيل اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني".

ورجح تقرير تقني سعودي، أعدته الهيئة السعودية الوطنية للأمن السيبراني، تورط إيران في الوقوف وراء البرمجيات الخبيثة "دستمان"، بحسب "ياهو نيوز".

ووقع هجوم "دستمان" قبل الضربة الأمريكية، الجمعة الماضي، وسط تحذيرات من خطر زيادة الهجمات السيبرانية الإيرانية مستقبلا.

وقال مدير تحليل الاستخبارات في شركة استخبارات التهديدات السيبرانية "جون هولتكويست"، إن إيران كانت تُنضج من قدرتها السيبرانية على مر السنين، لكننا "كنا نراقبهم".

وكشف محققون سعوديون أن "الهجمات التي تمحو البيانات" تم إعدادها قبل تنفيذ الهجوم بدقائق، وهو ما يعتبر تحولًا سريعا بشكل غير عادي.

ويحمل الهجوم بعض أوجه التشابه مع "شمعون (Shamoon)" وهي برمجيات خبيثة سيئة السمعة مرتبطة بإيران في 2012.

وطور المخترقون الإيرانيون هجماتهم المدمرة التي تتميز بأسلوب "محو البيانات" بعد هجوم سيبراني أمريكي إسرائيلي على أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في منشأة تخصيب نطنز في عام 2010.

ومنذ مقتل "سليماني" تتوالى التهديدات الإيرانية بالانتقام من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، في إشارة إلى السعودية والإمارات.