ليبيا.. هدوء حذر بطرابلس بعد موافقة الوفاق وحفتر على الهدنة

الأحد 12 يناير 2020 03:00 م

يسود هدوء حذر العاصمة الليبية طرابلس، في أول أيام الهدنة بعد دعوة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الأحد.

وأفاد صحفي بأن الهدوء عاد للعاصمة، صباح الأحد، بعد أكثر من 8 أشهر من المعارك الضارية.

وأضاف المصدر نفسه أن الهدنة حتى الساعة (7:00 ت.ج) لم تشهد أي خرق، ويسود الهدوء الحذر جميع محاور القتال.

لكن مصدرا آخر أوضح أنه سُمع دوي مدفعية بعد منتصف الليل بوقت قصير من وسط طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، قبل أن يسود هدوء حذر في ضواحي العاصمة الجنوبية حيث تدور مواجهات منذ الرابع من أبريل/نيسان 2019 بين قوات الحكومة وتلك الموالية لـ"حفتر".

وأعلن "أحمد المسماري"، المتحدث باسم ميليشيات "خليفة حفتر"، مساء السبت، وقف إطلاق النار اعتبارا من الدقيقة الأولى من الأحد.

وفي بيان مشترك الأربعاء، دعا "أردوغان" و"بوتين" الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من هذا التوقيت.

وبعد إعلانها الخميس رفضها الالتزام بالمبادرة التركية الروسية، تراجعت ميليشيات "حفتر" عن تصريحاتها بهذا الخصوص، وأصدرت بيانا متلفزا أعلن خلاله المسماري الالتزام بوقف إطلاق النار.

وقال "المسماري" إن ميليشياتهم "تعلن عن وقف إطلاق النار في غرفة العمليات بالمنطقة الغربية اعتبارا من الساعة 00:01 من الأحد الموافق 12-1-2020، على أن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت".

وبعد ساعات، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية موافقتها على دعوة موسكو وأنقرة وقف إطلاق النار.

وتنازع ميليشيات "حفتر" المدعومة من دول إقليمية ومرتزقة أجانب، حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وأجهض هجوم "حفتر" على طرابلس، منذ أبريل/نيسان الماضي، جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية في البلاد.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

اتهام لقوات حفتر بخرق الهدنة في ليبيا

الوفاق الليبية وقوات حفتر تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

أردوغان والسراج يعقدان اجتماعا مغلقا بإسطنبول

مصر ترحب بهدنة ليبيا وتشدد على مواصلة مكافحة المتطرفين

حفتر يغادر موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار