أنهت وزارة النقل المصرية تركيب شبكة كاميرات مراقبة جديدة بالخطين الأول والثاني، تحتوي على خاصية التعرف على وجوه المطلوبين أمنيا والمخزنة بقاعدة بيانات مصلحة الأمن العام ومصلحة الأحوال المدنية.

وأعلنت وزارة النقل أن كاميرات المراقبة الجديدة مزودة برؤية ليلية وصورة فائقة الجودة، ومخزن عليها بيانات المطلوبين أمنيا، وتعطي إشعارا فور ظهور أحدهم.

وفعلت الحكومة الخدمة وأجرت تجريبا لها بمحطة "الشهداء"، بعد ربطها بقاعدة بيانات مصلحة الأمن العام للتعرف على وجوه المطلوبين أمنيا بمجرد تواجدهم بالمحطة وظهورهم على شاشات الكاميرات.

وقالت شركة مترو الأنفاق إن الهدف من تركيب الكاميرات الجديدة بالخطين الأول والثاني، هو "توفير الحماية الأمنية لجموع الركاب، وتحقيق السيطرة الأمنية بالمحطات ضد أي أعمال تخريب أو أعمال إرهابية".

ولفتت الشركة إلى أن هذه الكاميرات مزودة بخدمة التسجيل بالصوت والصورة، وتقوم بالتخزين التلقائي لمدة 30 يوما، وتغطي أرصفة وصالات ومداخل ومخارج محطات الخطين الأول والثاني.

وأوضحت أنه تم تركيب نحو 1275 بوابة إلكترونية جديدة بمحطات الخطين الأول والثاني بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه (12.5 مليون دولار)، لمواجهة زحام المواطنين بالمحطات، والكشف عن المفرقعات.

وتأتي الخطوة المصرية، بعد انتقادات طالت الصين لاستخدامها نفس التقنية بمحطات المترو لديها، بهدف ملاحقة المعارضين، حيث تمتلك الصين نحو 200 مليون كاميرا لمراقبة المواطنين.