واصل آلاف الجزائريين، الجمعة، مظاهراتهم في شوارع العاصمة ومدن أخرى، للمطالبة بـ"تغيير النظام".
جاء ذلك، في الجمعة الـ48 على التوالي للحراك الاحتجاجي الباحث عن زخم جديد، حيث هتف المتظاهرون "جزائر حرة وديموقراطية".
كما كرر المتظاهرون هتافات "دولة مدنية ماشي عسكرية" (دولة مدنية لا عسكرية)، و"لي جينيرو ألا بوبيل" (الجنرلات إلى المزبلة)، فيما رفع آخرون صور موقوفين وأعلام البلاد.
وشهدت مظاهرات هذا الجمعة، تعبئة ضعيفة، مقارنة بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة، في شتاء وربيع 2019، أو حتى خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقاطعها الحراك.
ويؤكد المتظاهرون في الحراك، رغبتهم في تفكيك "النظام" القائم منذ استقلال البلاد في 1962، نافين أن تكون التعبئة قد خفت.
قلنا العصابة تروح يا حنايا يا نتوما وبالطبع لن نسمح في بلدنا الجزائر 🇩🇿 لن نتركها في يد عصابة و حركى سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه الجزائر لا محال
— Mekhane Amine (@AmineMekhane) January 17, 2020
تحيا الجزائر 🇩🇿
وربي يجيب الخير لبلادنا ✌️ pic.twitter.com/vhWELGEDmw
#Algiers Boulevard Hocine Asselah & Hassiba Benbouali
— Algeria Revolt (@AlgeriaRevolt) January 17, 2020
48th consecutive Friday of protest to end military rule in #Algeria #Algerie #Alger #Argel #Argelia #Hirak #Vendredi_48 #الجزائر #حراك_17_جانفي #الجمعه #الجمعة_48 pic.twitter.com/EU3zjfDN6l
ومن الصعب تقييم أعداد المشاركين بشكل دقيق في ظل الافتقار إلى إحصاءات رسمية.
كما شهدت مدن تيزي، وزو، وبجاية، في منطقة القبائل وقسنطينة (شمال-شرق)، ووهران (شمال-غرب) تظاهرات.
وأسفرت انتخابات الرئاسة، عن فوز "عبدالمجيد تبون" (74 عاما) برئاسة البلاد، وعن تشكيل حكومة تضم وزراء شاركوا بغالبيتهم في حكومات تألفت في عهد الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة"، الذي استمر 20 عاما.
وتعهد "تبون"، الذي سبق أن تسلم مناصب رسمية بينها رئاسة الوزراء لفترة قصيرة في عهد "بوتفليقة"، تعديل الدستور وعرضه على استفتاء، وشكّل لجنة لهذا الغرض.