الجزائر تحيي رأس السنة الأمازيغية للمرة الأولى بدون بوتفليقة

الأحد 12 يناير 2020 08:05 م

أحيت الجزائر، الأحد، للمرة الأولى مناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2970، من دون الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة" (1999: 2019)، الذي أقر هذا اليوم عيدًا وطنيًا.

ففي 27 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن "بوتفليقة" أن رأس السنة الأمازيغية، الموافق 12 يناير/كانون الثاني من كل عام، عطلة رسمية في الجزائر للمرة الأولى.

ويوافق 12 يناير/كانون الثاني 2020 أول يناير/كانون الثاني 2970 في التأريخ الأمازيغي.

وانطلقت في 22 فبراير/شباط الماضي احتجاجات شعبية، رفضًا لترشح "بوتفليقة" لولاية رئاسية خامسة، وأجبره المحتجون، في 2 أبريل/نيسان الماضي، على الاستقالة.

وأحيا الأمازيغ رأس السنة الأمازيغية في جميع محافظات الجزائر، مثل العاصمة، تيزي وزو (شرق)، وتيبازة (غرب).

وقال الرئيس الجزائري، "عبدالمجيد تبون"، عبر حسابه بـ"تويتر" السبت: "بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2970 أتوجه لكل الجزائريات والجزائريين بالتهاني الحارة، متضرعا للعلي القدير أن يجعلها سنة خير وبداية التغيير الحقيقي بإرساء أسس الجمهورية الجديدة".

ومن تيبازة، أعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية، "مليكة بن دودة"، الجمعة الماضي، انطلاق الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة.

وتشمل الاحتفالات إعداد أكلات تقليدية، مثل "الكسكسي"، و"الرشتة"، إضافة إلى إقامة معارض وحفلات للغناء الأمازيغي.

وقال "عبدالرزاق دوراري"، باحث ومدير المركز الوطني البيداغوجي واللغوي لتدريس الأمازيغية، للأناضول، إن "الجزائر تحتفل بالذكرى الثانية ليناير (رأس السنة الأمازيغية)، وحامت في الفترة الأخيرة شكوك حول إحيائه".

وأردف: "تصورنا أنه لن يكون هذه السنة احتفال رسمي بيناير، لكن السلطة أيقنت أن يناير رمز للوحدة الوطنية".

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

رأس السنة الأمازيغية

الجزائر.. أحكام جديدة بسجن متظاهرين رفعوا الراية الأمازيغية

إقالة مسؤول جزائري أهان أحد قادة ثورة التحرير

الجزائريون يتظاهرون للجمعة الـ48 مطالبين بتغيير النظام