هاجم الرئيس المصري؛ "عبدالفتاح السيسي"، من وصفهم بـ"أهل الشر"، خلال احتفال بعيد الشرطة المصرية، الذي يحين موعده في 25 يناير/كانون الثاني سنويا، وهو ما يتزامن خلال السنوات التسع الأخيرة مع ذكرى ثورة عام 2011، التي بدأت بمظاهرات مناهضة للشرطة عقب مقتل الشاب "خالد سعيد" على يد عناصرها.

وفي كلمته، خلال الاحتفالية، الخميس، قال "السيسي" إن "أهل الشر حاولوا القفز على قيم رجال الشرطة والنيل من ثوابتها، طمعًا في تنفيذ مخططاتهم للقضاء على أسس الدولة الوطنية".

ولم يوضح "السيسي" من يقصد بهؤلاء، إلا أنه كرر أكثر من مرة انتقاده لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، متعهدا بعدم السماح بتكرارها.

وأكد أن "عيد الشرطة ليس يومًا مقصورًا على رجالها، بل لكل المصريين".

ووجه "السيسي" حديثه لعناصر الشرطة قائلا: "إن ما تخوضونه من حرب شرسة، بالتعاون مع أقرانكم من رجال القوات المسلحة البواسل، ضد الإرهاب الأسود، سيظل محل تقدير واعتزاز منى ومن جميع أفراد شعبنا العظيم".

وأشاد "السيسي"، بما اعتبره "استقرارا" تشهده مصر مؤخرا، قائلا إنها "رأى العالم أجمع كيف تحولت مصر لواحة أمن واستقرار في سنوات قليلة".

وأقر بـ"قسوة الإجراءات الاقتصادية غير المسبوقة"، التي تشهدها البلاد خلال فترة حكمه، إلا أنه أشاد بصبر الشعب المصري وقدرته على التحمل، من أجل مستقبل أفضل، على حد وصفه.