استقبل الرئيس الفلسطيني؛ "محمود عباس"، الخميس، نظيره الروسي؛ "فلاديمير بوتين"، في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ووصل الرئيس الروسي، مدينة بيت لحم، مساء الخميس، قادما من مدينة القدس المحتلة، في زيارة تستغرق ساعات، عقب مشاركته في منتدى عالمي حول "الهولوكوست"، دعت إليه (إسرائيل).
وعقب الاستقبال، قال "عباس"، في تصريحات لوسائل الإعلام: "سنبحث مع الرئيس بوتين تطورات الأوضاع في المنطقة، وعملية السلام المتوقفة مع الإسرائيليين".
وأَضاف: "سنبحث أيضا قضية الانتخابات الفلسطينية، ولا بد أن نضع السيد الرئيس في صورة الأمر".
ونهاية ديسمبر/كانون أول 2019، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن إسرائيل قررت تجاهل طلب السلطة بشأن السماح للفلسطينيين في القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات.
وتابع الرئيس الفلسطيني: "سنناقش قضية ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وصفقة القرن".
وشكر "عباس" "بوتين"، على الدعم الروسي لفلسطين، وشدد على أهمية الزيارات المتبادلة.
بدوره شدد الرئيس الروسي، على أهمية اللقاءات المتبادلة والاتصال المستمر بين الجانبيين الفلسطيني والروسي.
وقال بهذا الخصوص: "العلاقات بيننا متجذرة وتاريخية، وندعم فلسطين في مختلف المجالات".
وأضاف: "جاهزون لتعزيز وترسيخ التعاون الإنساني والاقتصادي، ولعب دور في التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، نتفهم قلقكم تجاه عملية السلام مع إسرائيل".
وتابع: "يسرني أن لدينا هذه الفرصة للتشاور في كل الملفات والتطورات في المنطقة".
وفي موقف عفوي، التقط "بوتين" قبعة لأحد عناصر حرس الشرف الفلسطيني، أثناء استقباله، في بيت لحم.
في موقف عفوي.. #بوتين يلتقط قبعة لحرس الشرف الفلسطيني
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 24, 2020
أثناء استقباله بمقر المقاطعة في بيت لحم، الجمعة.
https://t.co/6DCBX8aXVa pic.twitter.com/KtCQGeKKdr