رصدت مواقع غربية تهتم بحركة الطيران الحربي، وصول قاذفة أمريكية من طراز "بي -52 H" إلى قاعدة عسكرية أمريكية في دييجو جارسيا في المحيط الهندي، بعد إقلاعها من قاعدة باركسديل الجوية في ولاية لويزيانا.

وبهذا التطور، يصل عدد القاذفات الأمريكية الاستراتيجية من هذا الطراز في القاعدة الموجودة بالمحيط الهندي إلى 6، وسط تصاعد التوتر في المنطقة، لاسيما بين واشنطن وطهران.

يذكر أن هذه القاذفة قادرة على حمل صواريخ مجنحة مزودة برؤوس نووية.

وأشارت بيانات تلك المواقع إلى أن القاذفة بعد أن قطعت المحيط الأطلسي، قامت طائرة صهريج من طراز KC-135R، انطلقت من القاعدة الجوية "مورون" في إسبانيا، بتزويدها بالوقود وهي في الجو، بحسب ما نقلته وكالة "انترفاكس" الروسية.

وعلى خلفية تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في بداية الشهر الجاري، أرسل البنتاجون القاذفات الاستراتيجية من نوع "بي -52 H" إلى قاعدة دييجو جارسيا، ليصل عددها حاليا، إلى 6.

وأشارت المواقع، إلى أن قاعدة دييجو جارسيا، لا تقع ضمن نطاق الصواريخ الإيرانية، في حين يمكن للصواريخ المجنحة التي تطلقها هذه القاذفات إصابة كافة الأهداف المحتملة داخل إيران، بدون أن تدخل القاذفة ضمن نطاق تأثير وسائط الدفاع الجوي الإيرانية.

وفي مايو/أيار 2019 أرسلت واشنطن قاذفة استراتيجية من نفس النوع إلى قاعدة العديد في قطر، وقبلها بأيام أعلن  مسؤولون أمريكيون أن 4 قاذفات من طراز "بي-52 " ستكون جزءا من القوات الإضافية التي سترسل إلى الشرق الأوسط للتصدي لما تقول واشنطن إنه "مؤشرات واضحة" على تهديد لقواتها من إيران.