حزبان مصريان يطالبان النظام بإنهاء حصار الأحزاب والنقابات

السبت 25 يناير 2020 11:24 م

طالب حزبان مصريان بإغلاق كل القضايا السياسية، وفتح الأبواب أمام العمل السياسي السلمي، وإنهاء حصار الأحزاب السياسية المعارضة للنظام الحالي.

جاء ذلك في بيانين منفصلين أصدرهما حزب "تيار الكرامة" المصري، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق "حمدين صباحي"، و "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي"، بمناسبة الذكرى التاسعة لـثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، السبت.

ودعا حزب الكرامة المصري إلى إنهاء الرقابة على الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، ورفع الحصار عن العمل النقابي، بما يتوافق مع الدستور والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر، والوقف الفوري لبيع شركات القطاع العام، والحفاظ على ثروات مصر، وعدم التفريط فيها.

ووجه البيان "التحية إلى شهداء ومصابي الثورة، الذين قدموا كل غالٍ في سبيل رفعة وطنهم"، مشدداً على ضرورة تحقيق مطالب ثورة يناير، باعتبارها مصدر الإلهام الحقيقي للشعب المصري.

وأشار البيان إلى أنه "في مثل هذا اليوم من عام 2011، ضربت مصر موعداً مع واحد من أعظم أيام تاريخها المعاصر، عندما ثار الشعب المصري على حكم عقود من الفساد والاستبداد والتبعية، وهو ما يزال المصريون يسعون إلى تحقيقه حتى اليوم"، مستطرداً "رغم ما تتعرض له الثورة من حملات تشويه متعمدة، فهي مصدر القوة الحية للشعب".

ولفت الحزب إلى أن "مطالب الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ما زالت بعيدة عن جماهير الشعب المصري، رغم ما قدمه من تضحيات عظيمة لشعب يليق به أن يعيش حياة أفضل تحت مظلة الكفاية والعدل".

وطالب البيان السلطات الحاكمة باستقلال القرار الوطني، والإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وإنهاء قرارات المنع من السفر.

بدوره، اعتبر "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" أن "ثورة يناير أثبتت أن النظام السابق لم يستطع القضاء على إرادة الحياة التي احتفظ بها الشعب، واستطاع الانتصار لها، على الرغم من كم الفساد الهائل الذي أحاط به".

جاء ذلك في بيان صادر عن أمينة الإعلام في الحزب، "منى شماخ"، قالت فيه إن "الثورة المصرية فجّرت طاقات المجتمع، وإمكانات أفراده، وكسرت حاجز الزمن، وأدخلت البلاد إلى المستقبل الذي ظنت أنها لن تدركه".

وذكرت "منى" أن النظام المصري السابق لجأ إلى سياسات اقتصادية وإعلامية وتعليمية أنتجت حالة من الشلل السياسي والاجتماعي، وقيماً سلبية سادت المجتمع آنذاك.

وأوضحت أن "هذا التشويه المتعمد كان هدفه الحفاظ على السلطة القائمة بحجة غياب البديل، أو على الأقل عدم وجود ما هو أفضل مما هو كائن، وهذا ما كان يروج له النظام، ولاقى قبولاً لدى بعض قطاعات الشعب".

وأضاف البيان أن "الوضع السابق كان معناه البقاء في دائرة مفرغة: سياسات تؤدي إلى تجريف الحياة السياسية، وعدم وجود أي بديل للنظام السياسي القائم، أو القدرة على تداول السلطة، حتى حدثت ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ثورة 25 يناير 25 يناير ذكرى 25 يناير 25 يناير 2011 حزب الكرامة

أحزاب مصرية معارضة تطالب بالإفراج عن معتقلي تحالف الأمل

منظمة حقوقية ترصد اعتقال قيادات أحزاب تحت حكم السيسي