أسر سودانية تتظاهر ضد الإمارات: خدعت أبناءنا لتجنيدهم

الاثنين 27 يناير 2020 12:15 م

تظاهرت أسر سودانية، الأحد، أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم، احتجاجا على ما وصفوه بـ"خداع" شركة إماراتية، تعاقدت مع أبنائهم للعمل في الإمارات ثم أرسلتهم للقتال في اليمن وليبيا.

ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها، "لا للارتزاق"، "لا للدجل"، "لا للخداع"، وذلك بعد نقل موقع "الجزيرة مباشر"، الجمعة، عن أسرة أحد الشباب، أنه وآخرين وقعوا عقودا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع شركة "بلاك شيلد" الإماراتية للعمل كحراس أمن، ولكن عند وصولهم المطار تم تحويلهم لمعسكر تدريبي على السلاح، لمدة 3 أشهر.

ولكن شركة "بلاك شيلد" الإماراتية قالت، في بيان مؤخرا، إنها شركة حراسات أمنية خاصة، وتنفي كافة الادعاءات المتعلقة بالخداع أو التمويه أو التضليل أو الإجبار لأي من العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه أو العاملين لديها.

ونشرت منصة "واكب" السودانية عبر موقع "تويتر"، نماذج من عقود عمل بصفة حراس لسودانيين في الإمارات، قبل سحب هواتفهم.

كما ناشدت الأسرة السودانية، عبر "الجزيرة مباشر"، الجمعة، الحكومة الانتقالية بالتدخل لإعادة ابنها من الإمارات، حيث قال شقيقه "عبدالله الطيب يوسف": "أخبرني شقيقي أنه تم تدريبه في الإمارات على السلاح الثقيل، وتم تخييره بالسفر إما إلى ليبيا أو إلى اليمن، بعد عرض أموال مجزية عليه"، مطالبا بإعادة شقيقه إلى الخرطوم.

وأثارت تصريحات "عبدالله" ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا عن "تورط" أبوظبي، في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مرتزقة سودانيين

السودان يخرج عن صمته: نعم شركة إماراتية أرسلت شبابنا لليبيا.. ولكن

الإمارات تعيد سودانيين جندتهم قسرا للقتال في ليبيا