تظاهرت أسر سودانية، الأحد، أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم، احتجاجا على ما وصفوه بـ"خداع" شركة إماراتية، تعاقدت مع أبنائهم للعمل في الإمارات ثم أرسلتهم للقتال في اليمن وليبيا.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها، "لا للارتزاق"، "لا للدجل"، "لا للخداع"، وذلك بعد نقل موقع "الجزيرة مباشر"، الجمعة، عن أسرة أحد الشباب، أنه وآخرين وقعوا عقودا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع شركة "بلاك شيلد" الإماراتية للعمل كحراس أمن، ولكن عند وصولهم المطار تم تحويلهم لمعسكر تدريبي على السلاح، لمدة 3 أشهر.
ولكن شركة "بلاك شيلد" الإماراتية قالت، في بيان مؤخرا، إنها شركة حراسات أمنية خاصة، وتنفي كافة الادعاءات المتعلقة بالخداع أو التمويه أو التضليل أو الإجبار لأي من العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه أو العاملين لديها.
ونشرت منصة "واكب" السودانية عبر موقع "تويتر"، نماذج من عقود عمل بصفة حراس لسودانيين في الإمارات، قبل سحب هواتفهم.
كما ناشدت الأسرة السودانية، عبر "الجزيرة مباشر"، الجمعة، الحكومة الانتقالية بالتدخل لإعادة ابنها من الإمارات، حيث قال شقيقه "عبدالله الطيب يوسف": "أخبرني شقيقي أنه تم تدريبه في الإمارات على السلاح الثقيل، وتم تخييره بالسفر إما إلى ليبيا أو إلى اليمن، بعد عرض أموال مجزية عليه"، مطالبا بإعادة شقيقه إلى الخرطوم.
وأثارت تصريحات "عبدالله" ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا عن "تورط" أبوظبي، في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".
وقفة إحتجاجية أمام #السفارة_الإماراتية في #الخرطوم لأسر ضحايا الشركة الإماراتية #بلاك_شيلد تطالب بإرجاع أبناءهم للسودان.#واكب pic.twitter.com/T5cHRkwQ1W
— واكب | Wakeep (@WakeepAr) January 26, 2020
من أمام السفارة الاماراتية
— Wli (@wmuhaker) January 26, 2020
والد أحد المغدورين من قِبل الإمارات
أتمنى تصلك رسالته يا بن زايد
انقذوا ضحايا الشركة الاماراتية pic.twitter.com/k2oTLjFRYf
من أمام السفارة الإماراتية
— Wli (@wmuhaker) January 26, 2020
شقيقة أحد المغدور بهم من الإمارات
عبر شركة بلاك شيلد
انقذوا ضحايا الشركة الاماراتية pic.twitter.com/RMQKwMUa9R
والد أحد المغدور بهم من قِبل الإمارات
— Wli (@wmuhaker) January 26, 2020
وصل ابنه إلى ليبيا ومعه 288 شاب سوداني
تم خداعهم بعقود وهمية بهدف العمل داخل
الإمارات كأفراد أمن • pic.twitter.com/YLS2TvhUrg
منصة #واكب تحصلت على شهادة صوتية مسجلة لأحد الأسر التي عمل إثنين من أبنائها مع شركة #بلاك_شيلد الإماراتية وتقول إنه تم إغرائهم بدفع مرتب وقدره ٣٥٠٠ دولار للعمل في #ليبيا و #اليمن.غير أنه صدرت تعليمات اليوم بعودتهم للسودان بحسب ماورد لهم.#انقذوا_ضحايا_الشركه_الاماراتيه #واكب pic.twitter.com/ppHVc8RRXj
— واكب | Wakeep (@WakeepAr) January 26, 2020