أعربت بريطانيا، عن قلقها من احتمال قيام (إسرائيل) بضم أجزاء من الضفة الغربية، محذرة من أنها خطوة ستضر جهود استئناف مفاوضات السلام.
وقال وزير خارجية بريطانيا "دومينيك راب"، الجمعة، في بيان، إن "المملكة المتحدة قلقة إزاء تقارير عن إمكانية اتخاذ (إسرائيل) خطوات نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وأضاف البيان: "أي خطوة أحادية من هذا القبيل ستضر بالجهود الجديدة لاستئناف مفاوضات السلام وتتعارض مع القانون الدولي".
وتابع الوزير البريطاني: "أي تغييرات في الوضع الحالي لا يمكن أن تمضي قدما بدون اتفاق يتم التفاوض عليه بين الطرفين نفسيهما".
والأربعاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، عن تشكيل طاقم خاص للقيام باتخاذ التدابير اللازمة لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، وشمال البحر الميت، والمستوطنات في الضفة الغربية.
تأتي الخطوة تنفيذا لأحد بنود "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الثلاثاء.
وقال "بينيت": "نحن نواجه أياما مصيرية تتعلق برسم الحدود وتطبيق السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".
وتنص "صفقة القرن" على بقاء القدس المحتلة عاصمة "موحدة" لـ(إسرائيل)، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة (إسرائيل) على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
