منحت جائزة الشجاعة الفنية، التي تقدم على هامش مهرجان أنجوليم للقصص المصورة، لرسام الكاريكاتير الجزائري "عبدالحميد أمين"، المعروف باسم "نيم".

وينتقد الرسام النظام الجزائري، وقد حكم عليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالسجن لمدّة عام، من بينها ثلاثة أشهر مع النفاذ.

وأطلق سراح الفنان الجزائري، مطلع يناير/كانون الثاني 2020، وسيتسلم، السبت، الجائزة التي توزع على هامش مهرجان أنجوليم، الذي يقام بمدينة أنجوليم جنوبي فرنسا، وتكرّم كتابا وفنانين مهددين في بلادهم.

ومنذ خمسة أعوام تمنح جائزة "الشجاعة الفنية"، سنويا، خلال مهرجان أنجوليم، لتكريم فنان أو كاتب يتعرض للاضطهاد، أو يخضع للرقابة.

وأوضح منظمو الجائزة أن "الفكرة تقوم على مكافأة فنان موهوب وشجاع، يناضل من أجل نشر أعماله".

ومن خلال هذه الجائزة، يحصل الفائز الذي يتعرّض للتهديدات في بلاده على دعم عالمي وتفتح أمامه فرص مهنية جديدة.

ولد "نيم" في العام 1985، وتخرج من معهد الفنون الجميلة، وقد عمل في عدد من وكالات التصميم الجرافيكي والإعلانات، وأنجز رسوم الكثير من القصص الموجهة للأطفال، إلى جانب نشاطه في القصص المصورة.

أوقف "نيم" في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وحكم عليه بالسجن بعد إدانته بتهم منها إنجاز رسوم "من شأنها المساس بالأمن القومي".