وصفت المتحدثة باسم حزب "العمال" البريطاني للشؤون الخارجية، وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية، "اميلي ثورنبري"، خطة السلام الأمريكية المزعومة بـ"صفقة العار".
وقالت "ثورنبري"، في كلمة لها، داخل مجلس العموم البريطاني: "كيف لرجلين عنصرييْن وفاسدين، هما ترامب ونتنياهو أن يدمرا السلام ويدنسا ما صنعه السابقون من أجل السلام".
وأضافت أن هذه "الخطة تدمر إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، وتشرعن ضم أراضي الدولة الفلسطينية ومنحها للمستوطنين، وتضع القدس تحت سيطرة اسرائيل، وتنتزع حق الفلسطينيين داخل أراضي 48 من العيش في إسرائيل، وتنتزع حق اللاجئين في العودة لوطنهم".
وأردفت: "هذه ليست خطة سلام، هذه فاجعة".
نائبة من #حزب_العمال البريطاني تنتقد بشدة #صفعه_القرن وتوجه انتقادات حادة للرئيس الأمريكي #ترامب والي رئيس الوزراء الي يذلني ووزير خارجيته. مداخلة قوية تستحق الاستماع pic.twitter.com/xFWZejZAaN
— Jamal Fakhro (@jfakhro_58700) January 31, 2020
وفي وقت سابق، الجمعة، وقع 133 عضوا في البرلمان البريطاني على رسالة، طالبوا فيها رئيس الوزراء "بوريس جونسون" برفض "صفقة القرن" التي نشرها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الثلاثاء الماضي.
وأعرب النواب في رسالتهم عن "شديد الأسف تجاه مضمون صفقة القرن، حيث إنها تضرب بعرض الحائط الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، ولا توفر أي أساس منطقي للعودة للمفاوضات، وتقلل من فرص السلام وتهدد بتجاوز ركن أساسي من أساسيات النظام القانوني الدولي".
ودعا موقعو الرسالة لضرورة تمسك "المملكة المتحدة بموقفها الراسخ من أن التوصل إلى اتفاق سلام يجب أن يضمن حلا يستند إلى دولتين بالاستناد إلى حدود عام 1967، بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل، وبما يضمن أن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلا الشعبين، وهو ما لا يتوفر في الرؤية التي أعلنها الرئيس الأمريكي".
وكانت رئاسة الوزراء البريطانية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط "قد تكون خطوة إيجابية".