قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري" إن بلاده موقفها ثابت وواضح حول القضية الفلسطينية، والذي يؤكد على قرارات الشرعية الدولية، التي تحافظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية المصري أمام اجتماع الطارئ للجامعة العربية، الثلاثاء، بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب، لمناقشة الموقف العربي من الخطة الأمريكية للسلام "صفقة القرن" التي نشرها "ترامب"، الثلاثاء الماضي، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته "بنيامين نتنياهو"، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وعدة دول أخرى.
وشدد "شكري" في كلمته على أن التوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة يعد أحد المفاتيح الرئيسية للاستقرار في المنطقة ويسمح لهذه المنطقة باللحاق بركب التنمية والرخاء ويوقف من يستغلها لنشر الإرهاب في المنطقة.
وأشار إلى أن "أيادي العرب ظلت ولا تزال ممدودة بالسلام، وفقا لمبادرة السلام العربية والمرجعيات التي اعتمدها العالم واعتبر احترامها أساسا للنظام الدولي الذي يحفظ الأمن والسلم الدوليين".
وتأتي كلمة وزير الخارجية المصري رغم بيان وزارته الصادر في أعقاب إعلان "صفقة القرن"، الذي عبر عن تقديره للجهود الأمريكية فيما يعتبر ترحيبا ضمنيا بـ"صفقة القرن" المثيرة للجدل والمرفوضة فلسطينيا.
ودعا البيان المصري الطرفين المعنيين (الفلسطينيين والإسرائيليين) إلى الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.
