قالت الخارجية الإيرانية إن السلطات السعودية منعت إصدار تأشيرات دخول لوفدها، للمشاركة بالقمة الإسلامية المزمع عقدها، الإثنين بجدة، لبحث مخاطر "صفقة القرن" المزعومة.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "عباس موسوي"، قوله: "الحكومة السعودية منعت مشاركة الوفد الإيراني في الاجتماع الذي يعقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي لبحث خطة صفقة القرن".
وأضاف: "سلوك السعودية يعكس استغلالها استضافة منظمة التعاون لمصالحها الخاصة ومطامعها السياسية"، مؤكدا أن "الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وجه دعوة إلى إيران لحضور اجتماع جدة، لكن السعودية رفضت منح تأشيرات للوفد الإيراني".
وتابع "موسوي": "وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أرسلت مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وسيتم توزيع نصها بين أعضاء المنظمة".
وقال: "جدارة هذا النظام للاستمرار في استضافة مقر منظمة التعاون الإسلامي أصبحت مورد شك بشكل جاد".
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين السعوديين.
وتعقد منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية لبحث موقف المنظمة من "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وأوضحت المنظمة في تغريدة نشرتها المنظمة، الأحد، على حسابها الخاص في "تويتر" أن الاجتماع الوزاري الطارئ، سينعقد في مقر المنظمة بمدينة جدّة.
وقالت المنظمة في تغريدتها: "ينعقد غدا الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث موقف المنظمة من صفقة القرن، بمقر الأمانة العامة".
والثلاثاء الماضي، أعلن "ترامب"، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".
وتتضمن الخطة التي رفضتها عدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل).
