أعلنت وكالة الأنباء العراقية أن حصيلة قتلى الاحتجاجات الشعبية منذ بدئها في  25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغت 287 قتيلًا من المتظاهرين، و5 من رجال الأمن.

يأتي ذلك تزامنا مع إعلان تكليف "محمد توفيق علاوي" رسميًا كرئيس جديد للحكومة في العراق، خلفا لـ"عادل عبدالمهدي" الذي استقال تحت وطأة الاحتجاجات.

وتعهد "علاوي"، بتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الطائفية، وممثلة لجميع الأطياف والثقافات المتنوعة لجميع العراقيين.

وأضاف في كلمة، السبت، أنه سيلتزم بإشراك الكفاءات في تشكيل الحكومة الجديدة، لافتًا إلى أنه لن يقبل بفرض أي مرشح من القوى السياسية.

وشدد على أنه إذا تعرض للضغوط فإنه سيعلم الجميع بذلك، مشيرا إلى "أهمية استمرار التظاهرات السلمية للإصلاح، ومباشرة الدولة للعمل الجاد الإصلاحي".

وأكد أنه سيلتزم بتوفير أكبر قدر من فرص العمل للمواطنين من خلال البدء بمشاريع تنموية وإحداث نهضة استثنائية، لافتًا إلى إحالة ملفات الفساد إلى القضاء.

وشدد "علاوي" على حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا أنه لا سلطة فوق سلطة القانون.

وأكد رئيس الوزراء الجديد أهمية حماية المتظاهرين السلميين، وإطلاق سراح المتظاهرين الأبرياء، لافتًا إلى التنسيق مع السلطة القضائية، والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية، وحظر استخدام الأسلحة الفتاكة.