تعمد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، توجيه إهانات وانتقادات ساخرة، ضد منافسه المحتمل "مايك بلومبرج"، الذي يطمح لترشيح الحزب الديمقراطي له في انتخابات العام الجاري، بينما ردت حملة "بلومبرج" على إهانات "ترامب"، واتهمته بالكذب.
وقال "ترامب"، لقناة "فوكس نيوز"، التلفزيونية وصاحبتها سلسلة منشورات على "تويتر"، إنه يتابع بقلق الملياردير "بلومبرج" الرئيس السابق لبلدية نيويورك، بوصفه "منافسا محتملا قويا".
Mini Mike is part of the Fake News. They are all working together. In fact, Bloomberg isn’t covering himself (too boring to do), or other Dems. Only Trump. That sounds fair! It’s all the Fake News Media, and that’s why nobody believes in them any more.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 2, 2020
قبل أن يسخر من "بلومبرج"، بالقول إنه يبلغ طوله نحو 5 أقدام و8 بوصات، بالمقارنة مع "ترامب" الذي يبلغ طوله 6 أقدام و3 بوصات، زاعما أن "بلومبرج" طلب صندوقا ليقف عليه خلال المناظرات الديمقراطية.
ونشر "ترامب"، الذي يعمد غالبا إلى إطلاق صفات ذميمة على معارضيه السياسيين، سلسلة تغريدات على "تويتر"، وصف فيها "بلومبرج" بـ"مايك الصغير".
Many of the ads you are watching were paid for by Mini Mike Bloomberg. He is going nowhere, just wasting his money, but he is getting the DNC to rig the election against Crazy Bernie, something they wouldn’t do for @CoryBooker and others. They are doing it to Bernie again, 2016.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 2, 2020
من جانبها، نفت حملة "بلومبرج" أن تكون طلبت صندوقا يقف عليه واستهدفت الحملة بدورها شخص الرئيس الأمريكي وهيئته.
وقالت "جولي وود" المتحدثة باسم "بلومبرج": "ترامب يكذب (..) هو مريض بالكذب إذ يكذب بشأن كل شيء.. شعره المستعار وبدانته والرذاذ الذي يستخدمه وهكذا".
ويقول بعض مستشاري ترامب في أحاديث خاصة، إنهم يخشون فوز "بلومبرج" بترشيح الحزب الديمقراطي، لأنه قادر على إنفاق ما يقدر بمليار دولار أو أكثر من ثروته التي تبلغ 60 مليار دولار، ليصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وفي استطلاع رأي لـ"رويترز/إبسوس"، شارك فيه ناخبون مسجلون، ونُشر الخميس، جاء "بلومبرج" في المركز الثالث بين الطامحين لترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد أن أنفق ملايين الدولارات من أمواله الخاصة على الدعاية.