أشادت الولايات المتحدة، باللقاء الذي عقده رئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان"، برئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في العاصمة الأوغندية.

جاء ذلك، في اتصال هاتفي، أجراه وزير الخارجية الأمريكية "مايك بومبيو"، بـ"البرهان"، الإثنين.

ووفق بيان الخارجية الأمريكية، شكر "بومبيو"، "البرهان"، لقيادته جهود السودان في التطبيع مع (إسرائيل)، مجددا دعوته لزيارة واشنطن في وقت لاحق من العام الحالي.

وأكد "بومبيو" و"البرهان"، حسب البيان، رغبتهما المشتركة، في تحسين المشاركة الفعالة للسودان في المنطقة، والتزامها بالعمل من أجل علاقة قوية بين البلدين.

وكشف مكتب "نتنياهو"، في بيان عبر "تويتر"، الإثنين، أن "نتنياهو" و"البرهان" التقيا في أوغندا، واتفقا على "بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين".

في وقت قالت الحكومة السودانية، إن اللقاء تم دون تنسيق أو إخطار معها.

ونقلت "رويترز"، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرجلين التقيا، و"اتفقا على بدء تعاون يفضي إلى تطبيع العلاقات".

وأفاد المسؤول الإسرائيلي، بأن "نتنياهو يعتقد أن السودان بدأ يتحرك في اتجاه جديد وإيجابي (..) البرهان يرغب في مساعدة بلده على المضي قدما في عملية تحديث من خلال إنهاء عزلته ووضعه على خريطة العالم".

وتسعى الخرطوم، لشطب اسم السودان، من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، "أسامة بن لادن".

وجاء لقاء "البرهان" و"نتنياهو" المفاجئ، في وقت يتصاعد فيه الرفض العربي والإسلامي لخطة أعلنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الثلاثاء الماضي، لتسوية سياسة في منطقة الشرق الأوسط، وتُعرف إعلاميًا بـ"صفقة القرن".

وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان مع (إسرائيل) بمعاهدتي سلام، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع (تل أبيب).