ارتفع التأييد الشعبي لاستقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة إلى 52%، في أعلى مستوى منذ 3 أعوام ونصف العام، وفقا لاستطلاع أجري عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وجرى الاستطلاع، الذي نُشر مساء الاثنين، لحساب مدونة "سكوت غوز بوب" وصحيفة "ذا ناشونال" المؤيدة للاستقلال.

وأجراه معهد الاستطلاع الإلكتروني "بانيل بيس" بين يومي 28 و31 يناير/كانون الثاني الماضي.

وهذا ثالث استطلاع يجري خلال الأسبوعين الماضيين يشير إلى تزايد التأييد للاستقلال وتجاوزه نسبة 50%.

وصوت الإسكتلنديون بنسبة 55% للبقاء في المملكة المتحدة في استفتاء في 2014 وصفه القوميون في ذلك الوقت بأنه "تصويت يجري مرة كل جيل".

إلا أن زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي ورئيسة وزراء حكومة أسكتلندا المنفرطة "نيكولا ستورجن" قالت إن "بريكست" تسبب في "تغيير ملموس" في الظروف.

وتؤكد أن إسكتلندا أُخرجت من الاتحاد الأوروبي خلافا لرغبتها؛ لأن الإسكتلنديين صوتوا بأغلبية 62% للبقاء في الاتحاد.

ووعدت بتكثيف الجهود للحصول على حق إجراء استفتاء جديد للاستقلال وإجبار رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" على السماح بالاستفتاء، وهو ما رفضه "جونسون".

والأسبوع الماضي، خلص استطلاع أجرته وكالة "سورفيشن" إلى أن 50% يؤيدون استقلال إسكتلندا، بينما أظهر استطلاع أجراه معهد يوجوف قبل أسبوعين دعما للاستقلال بنسبة 51%

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية الإسكتلندية العام المقبل، والتي تعتبر على نطاق واسع اختبارا لدعم الاستقلال.