أبرمت قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، عقدا لشراء 6 طائرات صينية مسيرة من طراز CH-4 من سلاح الجو الملكي الأردني.
وأصبح مسرح العمليات الليبي الذي يحارب فيه "حفتر" حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في مصراتة و طرابلس مركز لحرب الطائرات المسيرة بين مختلف رعاة الصراع.
وفي حين تتلقى حكومة الوفاق دعمًا من تركيا، فإن "حفتر" يتلقى بشكل أساسي دعما فنيا من روسيا وماليًا من الإمارات.
وكان سلاح الجو الملكي الأردني يتطلع للتخلص من طائراته المسيرة منذ عدة أشهر، وبعد دراسة عدة خيارات، تم توقيع عدد من العقود مع قوات "حفتر" خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ولا يفضل المهندسون الأردنيون الطائرات المسيرة بسبب متطلبات الصيانة الكثيرة والقدرة المحدودة، ويبدو أن هذه المشاكل لا تهم الليبيين، الذين يحصلون على الكثير من المساعدة من الفنيين الروس.