أدانت عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات"، إساءة أحد المغردين السعوديين لها عبر "إطلاقه لإشاعات وهمية كاذبة حولها عبر منصة سناب شات، من بينها أكاذيب حول ثروة وهمية للعائلة".
وقالت الأسرة في بيان لها: "إنها لا تمتلك أي بيوت خارج فلسطين، وليس لديها أية ممتلكات ولا تدير أي أعمال"، مؤكدة أن "البيت الوحيد الذي تملكه يقع في مدينة غزة، وقد تم تحويله إلى متحف ومزار للشعب الفلسطيني وفاءً لإرث وتاريخ ياسر عرفات".
وأكدت عائلة الرئيس الراحل أنها سترفع دعوى قضائية ضد المغرد المذكور في المحكمة الأوروبية.
واعتبرت الأسرة أن "هذه الإساءات لعائلة الشهيد أبوعمار، لا تمثل إخوتنا في الشعب السعودي وقيادته ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان".
وقالت: "هذا الهجوم الذي يسيء إلينا هو بالأساس إساءة لتاريخ شهيدنا ياسر عرفات ويأتي ضمن موجة الإساءات التي تطال القيادة الفلسطينية لتمترسها رفضا لصفقة العار الأمريكية الإسرائيلية، التي تمثل رأس الحربة في الدفاع عن قضيتنا، وهو لا يخدم إلا أعداء فلسطين، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية".
وأضافت: "في هذا المقام وضمن ما كفله القانون ستتقدم عائلة الشهيد ياسر عرفات بدعوى قضائية ضد المغرد المذكور في المحكمة الأوروبية لما أقدم عليه من انتهاك وكذب بواح وإساءات ضد عائلة رمز من رموز الشعب الفلسطيني".
