كشفت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، عن مقتل عدد من الخبراء العسكريين الروس والأتراك، الشهر الماضي، في منطقة خفض التوتر في إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن  "الإرهابيين شنوا أكثر من 100 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي"، وفق وكالة "إنترفاكس" الروسية.

وأضافت أن هذه الهجمات خلفت نحو 100 قتيل من العسكريين والمدنيين، بينهم خبراء روس وأتراك.

ولم تذكر الخارجية الروسية عدد محدد للخبراء الروس والأتراك الذين قتلوا، أو تفاصيل أخرى بشأن ملابسات مقتلهم. فيما لم يصدر تعقيب من الجانب التركي حول هذا الخصوص.

وقالت إن روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب.

وأوضحت أن الوضع في إدلب يشهد توترا خطيرا وتصاعدا للعنف في الفترة الأخيرة.

يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري في محافظة إدلب وريفها من قبل قوات النظام السوري وتقدمها في عمق المحافظة ووصولها إلى الطرق الدولية.

وقصفت قوات النظام السوري، الإثنين الماضي، نقطة مراقبة تركية في إدلب؛ ما أدى إلى مقتل 6 جنود أتراك.

وردت تركيا على مقتل جنودها بقصف مناطق لقوات النظام أوقع عشرات القتلى في صفوفها، حسب ما أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".

والأربعاء، هدد "أردوغان" بشن عملية عسكرية واسعة في إدلب حال استمرار تقدم قوات النظام وحصارها نقاط المراقبة التركية في إدلب.