هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بتوجيه ضربة قوية لحركة "حماس" تحت غطاء أمريكي.
ونقل مسؤولون أمنيون إسرائيليون التقوا وفد المخابرات المصرية، الإثنين، في تل أبيب، طلبا من "نتنياهو" بعودة الهدوء، محذراً من أنه "سيوجه ضربة كبيرة إلى حماس بغطاء دولي وأمريكي"، بحسب مصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية.
في المقابل، ردت "حماس" على الوفد المصري بأنها "لا تسعى للتصعيد"، لكن "الضغط الاقتصادي الذي يعيشه الغزّيون، وعدم تنفيذ تفاهمات التهدئة سيدفعان إلى الضغط أكثر في المنطقة الحدودية".
وأكد قادة "حماس" الذين التقوا وفد المخابرات المصرية، الإثنين، في غزة، أنه "لن يكون هناك هدوء مجاني ما دام هناك مماطلة وتأخير وتضييق"، محذرين من أن "ارتكاب أيّ حماقة من الاحتلال أو تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات المقاومة سيفجر حرباً كبيرة، سيكون تأثيرها كبيراً في دولة الاحتلال وقيادتها".
وكان لافتا للنظر اعتذار رئيس حركة "حماس" في غزة، "يحيى السنوار"، عن لقاء الوفد الأمني المصري جراء الاحتياطات المستمرة للمقاومة، وعقد الاجتماع في مكتب "السنوار، بحضور قادة حمساويين آخرين منهم عضو مكتبها السياسي، "روحي مشتهى"، بحسب المصادر نفسها.
من ناحية أخرى، زار ضباط المخابرات المصرية المنطقة الحدودية جنوبي قطاع غزة، وناقشوا مع المسؤولين الأمنيين الفلسطينيين قضايا فنية لضبط المنطقة الحدودية ومنع عمليات التسلّل من القطاع إلى سيناء والعكس.
وشملت زيارة الوفد الأمني المصري، إلى قطاع غزة أمس، ملفين أساسين؛ هما التصعيد الأخير في القطاع، والحدود الجنوبية مع رفح المصرية.