أمام مجلس الأمن.. عباس يهاجم صفقة ترامب ويدعو إلى مؤتمر دولي للسلام

الثلاثاء 11 فبراير 2020 07:36 م

هاجم الرئيس "محمود عباس"، الثلاثاء، "صفقة القرن" المزعومة التي أطلقها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ودعا اللجنة الرباعية الدولية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.

وقال "عباس"، مخاطبا الإسرائيليين خلال كلمته بمجلس الأمن، إن الشعب الفلسطيني "مؤمن بالسلام ولن يلجأ إلى العنف والإرهاب مهما كانت الأوضاع".

وأضاف أن مواصلة الاحتلال والاستيطان والسيطرة على شعب آخر "لن تصنع لكم أمنا ولا سلاما".

وشدد على أن "السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يزال أمرا يمكن تحقيقه"، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية "لم تترك فرصة لتحقيق السلام إلا وأخذت بها بجدية؛ لأن تحقيق السلام مصلحة لشعبنا".

وأكد "عباس" الموقف الفلسطيني الرافض لخطة "صفقة القرن" المزعومة، مضيفا أن الفلسطينيين "سيواجهون تطبيق الصفقة الأمريكية التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على أرض الواقع".

وعلل الرفض الواسع للصفقة الأمريكية بـ"مخالفتها للشرعية الدولية، وتضمنها مواقف أحادية الجانب"، مشيرا إلى أن "الخطة الأمريكية المطروحة ألغت الشرعية الدولية ولا يمكنها تحقيق السلام".

وتساءل "عباس" عن الجهة التي تعطي النصح للرئيس "ترامب" بشأن ما اتخذه من إجراءات ضد الجانب الفلسطيني، قبل أن يدعو اللجنة الرباعية الدولية لعقد مؤتمر للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وتأسست اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وتضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن "ترامب" تفاصيل "صفقة القرن" المزعومة، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لـ(إسرائيل).

ورفض كل من الفلسطينيين وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي ودول عديدة، في مقدمتها تركيا، تلك الخطة؛ لكونها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام". 

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

صفقة القرن رفض صفقة القرن محمود عباس أبو مازن الرئيس محمود عباس

عريقات ينفي سحب مشروع قرار مقدم لمجلس الأمن حول صفقة القرن

تزامنا مع كلمة عباس.. مظاهرة رافضة لصفقة القرن أمام الأمم المتحدة

مصدر مقرب لعباس: صدمة باردة من موقف السعودية والإمارات ومصر

فلسطين تسعى لإعادة العلاقات مع واشنطن.. ما الثمن؟