قال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن السلطة الفلسطينية تعمل على وضع استراتيجية لإعادة العلاقات مع واشنطن، وإقناع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، "جو بايدن"، بعدم اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية إرهابية.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مسؤولين فلسطينيين، أنّ "الجهود تتمحور حول إقناع إدارة بايدن بالتصنيف غير الدستوري لتشريع الكونجرس عام 1987، والذي وصف منظمة التحرير الفلسطينية والشركات التابعة لها بأنها منظمة إرهابية".

وأشار الموقع إلى أنّ "السلطة الفلسطينية تأمل في تمهيد الطريق لعلاقة ثنائية متجددة مع واشنطن من مبدأ المساواة، لا السلام مع إسرائيل".

وقطع رئيس السلطة الفلسطينية، "محمود عباس"، العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، بعدما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في ديسمبر/كانون الأول 2017، ونقل سفارة بلاده إلى القدس، في مايو/أيار 2018.

ووفقاً لما نقله الموقع عن مسؤولين فلسطينيين، أن هناك نية لدى السلطة للامتثال لقانون "تيلور فورس"، وتغيير الطريقة التي تدفع بها المخصصات للمدانين ولأهالي منفذي العمليات التي تصفها إسرائيل بـ"الإرهابية".

ويحمل القانون اسم "Taylor Force Act" نسبة إلى جندي أمريكي قتل في يافا في 2016.

ويشير مسؤولون إسرائيليون إلى أنّ "الاستمرار بدفع المخصصات لمن أدينوا بتنفيذ هجمات إرهابية ولأسر القتلى أثناء تنفيذ الهجمات، هي سياسة الدفع مقابل القتل، وهي تحفيز على الإرهاب".

وقانون "تايلور فورس" هو قانون صادر عن الكونجرس لوقف المساعدات الاقتصادية الأمريكية للسلطة الفلسطينية حتى تتوقف السلطة بدورها عن دفع رواتب من خلال "صندوق شهداء السلطة الفلسطينية" للأفراد الذين يرتكبون "أعمالاً إرهابية ولعائلات الإرهابيين المتوفين"، بحسب القانون.

وتم التوقيع على القانون من قبل "ترامب" في 23 مارس/آذار 2018، ما أدى إلى قطع حوالي ثلث مدفوعات المساعدات الخارجية الأمريكية للسلطة الفلسطينية.