تعهدت قوات "بشار الأسد"، الثلاثاء، بمواصلة الرد على الهجمات التركية.

جاء ذلك في بيان أصدرته في أعقاب قصف متبادل مع نقاط المراقبة التركية في إدلب، التي أقيمت طبقا لاتفاقات سوتشي ومسار أستانة الذي تشارك فيه كل من روسيا وإيران الداعمتان لنظام "الأسد".

واتهم البيان "النظام التركي يستمر بتصعيد أعماله العدوانية وخروقاته العسكرية للجغرافيا السورية بما يناقض القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول المستقلة"، وفق زعمه.

وشدد على استمرار قوات الأسد في "تنفيذ مهامها الدستورية والوطنية، واستعدادها للرد على اعتداءات قوات المحتل التركي"، على حد وصف البيان.

يأتي هذا البيان بعد إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في وقت سابق من اليوم بأن النظام السوري "سيدفع ثمنا باهظا" نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك.

وقال "أردوغان" إن تركيا ستعلن، الأربعاء، "الخطوات" التي سنتخذها في إدلب.

ومنذ مطلع فبراير/شباط الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 13 من جنودها في هجومين لقوات النظام السوري على نقطتي مراقبة تركية بمنطقة إدلب.

وقالت إنها ردت بهجمات أدت إلى "تحييد" نحو 180 من قوات "الأسد".