مسلسل اعتقال النساء فى السعودية مستمر: «جنى الدخيل» أحدث الضحايا

الأحد 27 يوليو 2014 01:07 ص

أسماء العتيبي، الخليج الجديد

لم يعد اعتقال النساء فى البلاد العربية والإسلامية أمر مستغربا أو مستنكرا، فبعد أن رحب المصريون المؤيديون للانقلاب العسكري باعتقال النساء المناهضات للانقلاب، انتقلت العدوى إلى المملكة العربية السعودية التي تشهد حالات متتالية، آخرها اعتقال الداخلية السعودية السيدة «جنى سليمان الدخيل».

أثار خبر اعتقال «جنى» سخطا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع ناشطون لتدشين حملة استنكارية تحت وسم #اختطاف_جنى_سليمان_الدخيل داعيين خلالها إلى الوقوف بوجهه الظلم الذى استشرى فى المملكة، ومؤكدين أن «السبب في اعتقال النساء هو عدم وجود أي رد فعل على اعتقال الرجال بدون وجهه حق مما شجع السلطات إلى اعتقال النساء أيضا».

وقال المغرد السعودي «مجتهد» نقلا عن مصدر قرب من الأمير «محمد  بن  نايف»، وزير الداخلية السعودي، أنه كان يخشى اعتقال النساء «خوفا من ردة الفعل الشعبية لكنه بعد أن فعلها ظل يردد أعطيناهم أكثر من حجمهم».

 وتابع «مجتهد»: «يقول نفس الشخص أن طويل العمر كان خايف من غضب مشايخ الدين أومشايخ القبائل أوانتقام مسلح من أحد أقارب المعتقلات وتفاجأ جدا بالسكوت الكامل».

 وأضاف: «ويؤكد نفس الشخص: طويل العمر أعرفه زين ما همه دين ولا قيم ولا عادات وسلوم العرب، ما كان هامه الا الخوف على نفسه وبعد ما شاف البرود اطمأن!!».

من جانبه، أشار المعارض السعودي «سعد الفقيه»، إلى  أن هناك «تعهد جماعي افتراضي من المشايخ ونشطاء الإسلاميين بعدم الاعتراض على أي اعتقال سياسي بما في ذلك النساء وخيار الأمة وكبار علماء الإسلام» فى إشارة منه لرد الفعل السلبي المشايخ والنشطاء على اعتقال النساء، مضيفا «وبناء على هذا التعهد اعتقلت مجموعة من النساء آخرهن جنى الدخيل واعتقل شيخ الإسلام سليمان العلوان واعتقل من نحسبه من خيار الأمة سعود الهاشمي».

يذكر أنه تم اعتقال الداعية الإسلامية السعودية «ضياء الخليل» لقيامها برفع لافتة على منزلها الشهر الماضي تحمل أسماء أولادها المعتقلين بجانب عبارة «فكوا العاني»، وهو الحديث الشريف الذي طالب بإطلاق سراح الأسرى.

طالع: اعتقال وإهانة داعية سعودية بسبب لافتة تطالب بالإفراج عن ذويها المعتقلين

  كلمات مفتاحية

بدء محاكمة سيدتين سعوديتين بتهمة التحريض علي القتال ومحاولة الهروب لليمن