انتشرت صور لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال الراجل "قاسم سليماني"، في عدد من المدن الإيطالية الكبرى، من بينها العاصمة روما، ما أثار غضبا بين الناشطين.
جاء ذلك في ذكرى مرور 40 يوما على اغتياله عبر قصف أمريكي لموكبه، عقب خروحه من مطار بغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
علّق الصور، تنظيم الجبهة الأوروبية الإيطالي لمناصرة سوريا، قبل أن تتناقلها كبريات الصحف الإيطالية كـ"LA REPUBLICA" و"il Corriere della Sera".
وأطلقت المجموعة السورية الموالية لنظام "بشار الأسد" في سوريا، خلال اليومين الماضيين، حملة دعائية لتكريم "سليماني" من خلال تعليق الملصقات له.
ويحظر القانون الإيطالي المس بهذه الصور قبل انتهاء المدة المسموح بها من البلديات، والمقدرة بنحو 15 يوما.
وقالت صفحة "الجبهة الأوروبية من أجل سوريا" على موقع "فيسبوك"، إنها وضعت الملصقات "من تورينو إلى باليرمو، ومن بولزانو إلى نابولي".
الشعار على ملصقات "سليماني" المبتسم يقول: "ولكن هناك نوع آخر من الجنة: ساحة المعركة، ساحة المعركة لوطن المرء"، باللغة الإيطالية مع نقش في الأعلى يقول: "تكريما لسليماني".
كما يحمل الملصق شعار المجموعة الناشطة السورية.
واستغرب العديد من الناشطين الإيطاليين، على حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، نشر صور من يعتبر "إرهابيا"، متهمين مجموعات "فاشية" بالوقوف وراء حملة انتشار صور "سليماني".
#Italia
— Amilsa Laila (@AmilsaLaila) February 14, 2020
Los partidos fascistas de Italia junto con los partidos comunistas colocann pancartas de agradacimiento a a Soleiman... Es claro que son la misma calañahttps://t.co/IqqY95hRDi
I know that Major General Qassem Soleimani has been to Europe a couple of times but never to #Rome, #Italy. His photo is next to the Flavian Amphitheatre known as the Colosseum, #Italia, via @amu_abbas pic.twitter.com/Ty8XVcdjie
— Elijah J. Magnier (@ejmalrai) February 13, 2020
Promoting a terrorist. That's got to be a good tourism ad campaign.
— Craig Gernhardt (@CraigGernhardt) February 13, 2020
A little neo fascist group made it.
— Majakovsk (@Majakovsk73) February 13, 2020
وتعد الجبهة الأوروبية من أجل سوريا "فرونت أوروبا بور لا سيريا"، الفرع الإيطالي لجبهة التضامن الأوروبية المؤيدة لـ"الأسد".
ووفق تقرير لموقع "راديو فردا"، قد تكون هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام الإيراني، جماعاته لإطلاق حيلة دعائية بهذا الحجم في بلد غربي.