انفراجة مرتقبة بأزمة حكومة تونس ومنح الفخفاخ الثقة

الأربعاء 19 فبراير 2020 03:29 ص

تشهد أزمة حكومة تونس الجديدة، انفراجة، بعدما دخلت الأحزاب ومنظمات وطنية في ماراثون مشاورات حاسم، في وقت تشارف فيه المهلة الدستورية على الانتهاء خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة.

وقرر حزب "تحيا تونس"، منح الثقة لحكومة "إلياس الفخفاخ"، إثر اجتماع عقده مساء الثلاثاء، حسبما أعلن القيادي بالحزب "وليد جلاد".

كما عقد مجلس شورى حركة النهضة، اجتماعا جديدا للنظر في منح الثقة لحكومة "الفخفاخ"، وسط توقعات بتعديل موقف الحركة السابق".

ويبدو أن حزب "قلب تونس"، هو الآخر يتوجه لمنحها الثقة أيضا.

جاء ذلك، بعدما أدخل "الفخفاخ" تعديلات على تركيبة وزرائه.

وكان الرئيس التونسي "قيس سعيد"، قد حسم جدلا دستوريا حول القراءات المختلفة للأحزاب، خصوصا حركة النهضة، للفصل (89) من الدستور، والمتعلق بسيناريو حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، بحال لم تنجح الحكومة في نيل ثقة نواب الشعب.

وصرح "سعيد" خلال لقاء جمعه برئيس حكومة تصريف الأعمال "يوسف الشاهد" ورئيس حركة النهضة "راشد الغنوشي"، بأنه سيمضي في حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية بحال فشلت حكومة "الفخفاخ" في نيل الثقة.

وشدد على ضرورة الاحتكام للدستور دون سواه وتجنب "التأويلات والفتاوى غير البريئة، وغير القائمة على أسس علمية"، وفق تعبيره.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ قيس سعيد

الفخفاخ يعلن حكومة تونس الجديدة ويبحث تعديلها

كيف نجحت النهضة التونسية في أزمة تشكيل الحكومة؟

البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة الفخفاخ بأغلبية 129 صوتا