واشنطن قلقة من هجمات حفتر على ميناء طرابلس

الأربعاء 19 فبراير 2020 09:50 م

قال السفير الأمريكي لدى ليبيا "ريتشارد نورلاند"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "قلقة" إزاء الهجمات التي طالت ميناء طرابلس البحري (مدني)، داعيا للمضي قدما في الحوار السلمي، والالتزام بمباحثات جنيف.

جاء ذلك في بيان نقلته السفارة الأمريكية لدى ليبيا، الأربعاء، عقب لقاء جمع "نورلاند"، مع "مصطفى صنع الله"، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، بعد ساعات من قصف قوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، الثلاثاء، ميناء العاصمة طرابلس البحري، ما أودى بحياة 3 مدنيين وأصاب 5 آخرين.

ويقول "حفتر" ومؤيدون له، إنه استهداف لسفينة تركية وذخيرة، غير أن أكثر من مصدر ليبي رسمي نفى ذلك الادعاء، وأكدوا أن الميناء تجاري فقط.

وأعرب "نورلاند"، عن "قلق الولايات المتحدة العميق إزاء هجمات الثلاثاء، ضد ميناء طرابلس التجاري، والتي لم تؤد إلاّ إلى منع وصول الوقود الحيوي للاستخدام المدني، ممّا يضاعف من معاناة الشعب الليبي".

وقال إنه "أكد الثلاثاء، (خلال لقائه) حفتر على ضرورة إنهاء الإغلاق المستمر لقطاع الطاقة في ليبيا، واستهداف موظفي الشركة الوطنية للنفط ومرافقها".

وأضاف أن "هذه الهجمات تؤكد الحاجة الملحة للأطراف الليبية للمضي قُدمًا في الحوار السلمي حول القضايا التي تفرّق بينهم".

ودعا "جميع الأطراف إلى الالتزام بمحادثات 5+5، التي تيسّرها الأمم المتحدة في جنيف، والتي يجب أن تُستأنف بسرعة من أجل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره".

وكان مقررًا أن تستضيف جنيف، جولة ثانية لاجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الهادفة إلى إيجاد حل للنزاع الليبي، بينما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية تعليق مشاركته في محادثات جنيف العسكرية.

وتشن قوات "حفتر"، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، والتي تنازعها تلك القوات على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

ميناء طرابلس ميليشيات حفتر

ليبيا.. تحويل الرحلات الجوية لمصراتة بعد اشتداد قصف طرابلس