أردوغان يطلب دعم فرنسا وألمانيا لإنهاء الأزمة الإنسانية بإدلب 

الجمعة 21 فبراير 2020 04:40 م

أعلنت الرئاسة التركية، الجمعة، أن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، طلب من الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، والمستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل" تقديم دعم "ملموس" لإنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر في المنطقة.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها "أردوغان" مع الزعيمين، شدد خلالها على أنه ينبغي أن تتوقف الهجمات في إدلب، حيث تسببت عملية للنظام السوري مدعومة من روسيا في نزوح مئات الآلاف ووضع أنقرة وموسكو والنظام السوري على شفا مواجهة.

في سياق متصل، قال "أردوغان" إنه يعتزم إجراء مكالمة هاتفية مع "بوتين مساء اليوم لبحث التطورات بإدلب، وسنحدد موقفنا بناء عليها.

كما كشف عن توجه لعقد قمة رباعية بين تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا بإسطنبول بداية شهر مارس/آذار المقبل، داعيا لإقامة منطقة آمنة بعمق يتراوح بين 30 و35 كم في سوريا.

وحول التطورات الميدانية، كشف "أردوغان" أنه تم تدمير 12 دبابة و3 عربات مصفحة و14 مدفع وعربتي أسلحة ثقيلة للنظام السوري، بالإضافة إلى تحييد نحو 150 عنصرا من قوات النظام السوري وفقاً لآخر المعلومات الواردة.

لكن "أردوغان" قال إنه "لم يسمع الرد الذي كان يريده من الناتو بشأن منظومة الباتريوت".

في وقت سابق، قال متحدث ألماني إن "ماكرون وميركل اتصلا الخميس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتعبير عن القلق بشأن الوضع الإنساني في إدلب وحثا على إنهاء الصراع هناك".

وعلى صعيد الأوضاع في ليبيا، أقر الرئيس التركي بوجود قوات تركية في طرابلس تقوم بعمليات تدريب لقوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.

كما اعترف بوجود فصائل مقاتلة سورية موالية لأنقرة على الأراضي الليبية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إدلب

أردوغان يتعهد بدعم حكومة الوفاق للسيطرة على كامل ليبيا

تركيا تطلب نشر باتريوت الأمريكية لردع روسيا والأسد في إدلب

تصعيد عسكري بإدلب بين قوات تركية وأخرى تابعة للأسد

أردوغان يطالب بوتين بكبح جماح قوات الأسد في إدلب