شهدت مدينة نيويورك مراسم تأبين بمناسبة ذكرى رحيل الناشط المدافع عن حقوق الإنسان الأمريكي من أصول أفريقية "الحاج مالك الشباز" المعروف بـ"مالكوم إكس".
وبمناسبة الذكرى الـ55 لاغتياله، جرى عرض ذكريات عائدة للناشط الإسلامي "مالكوم إكس" في حي هارلم الذي مارس فيه كفاحه من أجل العدالة والحرية.
وزار عدد كبير من محبي "مالكوم إكس" ضريحه الكائن في مقبرة فيرنكليف شمالي نيويورك؛ حيث وضعت الورود وتليت آيات من القرآن الكريم.
وقال المسلم الأمريكي "إسكيا حسين" إنه يأتي من ماريلاند لزيارة قبر "مالكوم إكس" في كل ذكرى سنوية لاغتياله.
ولم يتمالك "حسين" نفسه من البكاء وهو يتلو القرآن الكريم خلال زيارته لقبر الداعية الشهير الذي كان رمزا في مقاومة العنصرية.
كما أقيمت مراسم تأبين واسعة في "مركز مالكوم إكس للثقافة والتعليم"، وهو المكان الذي تعرض فيه للاغتيال في 21 فبراير/شباط 1965، عندما كان يلقي كلمة.
ورغم اتهام 3 أشخاص من أعضاء "أمة الإسلام" باغتيال "مالكوم إكس"، إلا أن هناك مزاعم بأن الجهة المسؤولة عن قتله كانت مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذي راقبه بشكل مكثّف أواخر عمره.
وانكبّ "مالكوم إكس"، خلال السنتين الأخيرتين من عمره، على كتابة سيرته الذاتية مع الكاتب "ألكس هايلي"، ونُشرت بعد مقتله بقليل تحت عنوان "السيرة الذاتية لمالكوم إكس".