ذكرت وكالات أنباء روسية، السبت، أن وزير الدفاع "سيرجي شويجو" بحث الوضع في إدلب السورية مع نظيره التركي "خلوصي أكار".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها في بيان: "خلال المحادثة الهاتفية بينهما، بحثا سبل استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وفي وقت سابق الجمعة، قال المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" إن روسيا تناقش احتمال عقد قمة بشأن سوريا مع زعماء تركيا وفرنسا وألمانيا.
وأعلن الكرملين ذلك، بعدما اتصل الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الخميس، للتعبير عن قلقهما من الوضع الإنساني في منطقة إدلب السورية، وللحث على إنهاء الصراع هناك.
وتشهد منطقة الشمال السوري، تصعيدا كبيرا بعدما شن النظام السوري هجوما على منطقة إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاقا آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
ونزح أكثر من 1.9 ملايين سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار عام 2019.