بلغ إجمالي السجناء الذين استفادوا من العفو الأميري بالكويت، 1390 نزيلا بواقع 839 سجينا يتم تخفيض العقوبات عليهم فيما البقية وعددهم 551 تم إعفاؤهم من الغرامات والكفالات الصادرة بحقهم.
جاء ذلك بالتزامن مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية.
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر أمني، قوله إن "151 نزيلا سيطلق سراحهم فوريا صباح يوم الثلاثاء، ويحق لذوي هؤلاء استقبالهم".
ولفت إلى أن بقية من تنطبق عليهم جزئية تخفيض العقوبات سيطلق سراحهم تباعا بحيث يطلق سراح إجمالي العدد مع نهاية 2020.
وأشار المصدر أيضا إلى أن جميع المواطنين و"البدون" ممن استفادوا من ميزة تخفيض العقوبات لا يحق لهم السفر إلى خارج البلاد حتى انتهاء كامل عقوبتهم ويكونون تحت الرعاية اللاحقة بحيث يقومون بمراجعة وزارة الداخلية بشكل شهري.
وبين المصدر أن "هؤلاء متى ما ارتكبوا جريمة شبيهة بتلك التي عوقبوا بأحكام عليها تتم إعادتهم مرة أخرى إلى السجن وتنفيذ كامل العقوبة".
وأضاف أن من بين المشمولين بالعفو 13 وافدا مصابين بأمراض معدية وخطيرة حيث سيعاد هؤلاء إلى بلدانهم إلى جانب أقدم نزيلين في السجن أمضيا 29 عاما خلف الأسوار الحديدية.
