تداولت وسائل إعلام وناشطون سعوديون، الإثنين، أنباء تفيد باعتقال الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية، الإعلامي "داود الشريان".
ونشر حساب "معتقلي الرأي"، المعني بأخبار المعتقلين السياسيين في المملكة، على "تويتر"، أنباء عن اعتقال "الشريان"، وذلك بعد اختفائه، منذ مطلع فبراير/شباط الجاري.
يذكر أن "الشريان" أعفي من منصبه في رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون، في سبتمبر/أيلول 2019 الماضي.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 24, 2020
أنباء عن اعتقال الإعلامي #داود_الشريان وذلك بعد اختفائه منذ مطلع فبراير الجاري.
يُشار أن الشريان قد أعفي من منصبه في رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون في سبتمبر 2019. pic.twitter.com/VhWFf6icWM
وكان حساب "عاجل" السعودي، المقرب من أجهزة صنع القرار في المملكة، نشر على "تويتر" تغريدة عن اعتقال "الشريان" لكنه حذفها بعد وقت قليل من نشرها، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.
وكان "الشريان" قدم إلى الإذاعة والتليفزيون السعوديين، أواخر العام 2017، من قناة "إم بي سي"، وأشارت وسائل إعلام سعودية في حينه، إلى أن الهدف كان "قيادة تطوير القطاع الإعلامي الحكومي".
وأثار الإعلامي السعودي، "داود الشريان"، جدلا كبيرا خلال برنامجه "ماحنا بساكتين" على قناة SBC الرسمية، لأنه كان يتناول قضايا "حساسة"، مثل هروب السعوديات والأجنبيات المتزوجات من سعوديين، والمخدرات والخدمات الاجتماعية، وغيرها.
وبعد عرض كل حلقة من هذا البرنامج، كانت تظهر ردود الفعل الغاضبة من قطاع من السعوديين عبر موقع "تويتر".
و"داود الشريان" هو إعلامي وصحفي سعودي، بدأ العمل في الصحافة عام 1976، في عدد من الصحف السعودية، قبل أن يمارس العمل التليفزيوني مذيعا ومقدما لعدد من البرامج السياسية والفكرية، كما عمل أستاذا جامعيا للتخصصات الإعلامية والصحفية، وتم تعيينه رئيسا لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وقاد "الشريان" تغييرات في العمل الإعلامي الحكومي، فتم دمج قنوات تليفزيونية، واستحدث أخرى.