كذب وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، المزاعم الروسية بشأن وجود الجنود الأتراك الذين سقطوا في قصف جوي لقوات "بشار الأسد" في صفوف مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية.
وردا على تصريحات وزارة الدفاع الروسية في هذا الشأن، أكد "أكار"، الجمعة، أنه "لم تكن مع قواتنا خلال هذا الهجوم أي مجموعات مسلحة أخرى".
وشدد، في تصريحاته خلال زيارته لجنود مصابين، على أن القوات التركية، تعرضت للقصف رغم التنسيق مع المسؤولين الروس وإبلاغهم بمواقع القوات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد زعمت أن الجنود الأتراك الذين سقطوا في قصف لقوات نظام "الأسد" كانوا في صفوف مجموعات المعارضة السورية المسلحة، وأن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بمواقع هذه القوات.
لكن تركيا ردت بأن روسيا كانت تعلم بتحركات قوات بلاده على الأرض شمالي سوريا.
في السياق ذاته، كشف "أكار" أن القصف الجوي والبري التركي المتواصل شمل أكثر من 200 هدف للنظام السوري، وأن قوات بلاده حيدت نحو 309 عناصر من النظام السوري.
وتابع أنه جرى تدمير 5 مروحيات، و46 دبابة ومدفعية ومنظومتين للدفاع الجوي من طراز SA-17 و SA-22.
ونشرت الأناضول مقطع فيديو يظهر "قصفا من البر والجو ضد عناصر النظام السوري في إدلب، طوال ساعات الليل، إثر استشهاد جنود أتراك"، لافتة إلى أنها حصلت على هذه المشاهد المصورة من طائرات مسيّرة من مصادر عسكرية.
#Türkiye, #Suriye'de rejime ait unsurları gece boyunca vurdu
— ANADOLU AJANSI (@anadoluajansi) February 28, 2020
Türk Silahlı Kuvvetlerince, #İdlib'de rejim unsurlarının saldırısı sonrasında Esed rejimine ait unsurlar gece boyunca vuruldu https://t.co/j3sn3DwaTq pic.twitter.com/yIDhsWN2j9
وأضاف تقرير الوكالة أن "المشاهد تظهر لحظات استهداف أرتال مدرعات وعناصر متحركة تابعة للنظام، ومواقع تستخدمها قواته كمقرات ومخازن أسلحة".