روسيا تعزي في مقتل العسكريين الأتراك بسوريا

الجمعة 28 فبراير 2020 02:54 م

قدم وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، العزاء لتركيا في مقتل 33 من العسكريين الأتراك في قصف لقوات النظام السوري، المدعوم من موسكو، على إدلب.

وقال "لافروف" إن كلاً من الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، والروسي "فلاديمير بوتين" بحثا هاتفياً تطورات الأوضاع في إدلب بعد الهجوم.

واعترف بأنه من حق تركيا اللجوء لحلفائها في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنه اعتبر أن ما يحدث في إدلب لا يندرج تحت أي بند من ميثاق الحلف مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة التنسيق بشأن إدلب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت، في وقت سابق الجمعة، استهداف أي مواقع للقوات التركية في إدلب، مشيرة إلى أن أنقرة لم تبلغ موسكو بوجود جنود أتراك في المنطقة التي تعرضت للقصف.

وزعمت الوزارة الروسية أن الجنود الأتراك كانوا موجودين في مواقع لقوات المعارضة السورية المسلحة.

لكنه في المقابل، قال وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، الذي توجه برفقة قادة القوات البرية والجوية لمقر قيادة العمليات بمدينة أنطاكيا الحدودية للإشراف على العملية العسكرية التي يشنها الجيش في إدلب، إن الهجوم جرى تنفيذه على القوات التركية رغم التنسيق المسبق مع المسؤولين الروس وإبلاغهم بمواقع الوحدات في المنطقة.

وشدد على أن الجنود الأتراك لم يكونوا في صفوف أي فصيل أو قوات أخرى عند استهدافهم، مشيرا إلى أن القوات التركية استهدفت 200 هدف لقوات "بشار الأسد"، وإنه جرى تحييد 309 من عناصر النظام السوري.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلا عن رئيس لجنة الشؤون الدولية بالبرلمان الروسي "فلاديمير زباروف"، قوله إن أي عملية عسكرية تركية واسعة في إدلب ستكون نهايتها سيئة لأنقرة.

وتتصاعد الخلافات بين كل من موسكو وأنقرة حول المعارك الدائرة في إدلب، خاصة بسبب تكرار استهداف قوات النظام السوري للجنود الأتراك ونقاط المراقبة المقامة وفقا لاتفاق سوتشي الذي أبرم بين تركيا وكلا من إيران وروسيا الداعمتين لنظام "الأسد".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سيرجي لافروف فلاديمير بوتين

تركيا تنفي مزاعم روسيا بوجود جنودها مع مجموعات مسلحة سورية

محادثات هاتفية بين أردوغان وبوتين لتهدئة التوتر في إدلب