تذكرت الروائية والحقوقية المصرية "أهداف سويف"، المعتقلين الإماراتين خلال كلمتها في مهرجان "هاي أبوظبي".
وقالت "سويف" إنه كان من الممكن حضور اثنين من ناشطي حقوق الإنسان الإماراتيين هذا المهرجان "لو لم يتم سجنهم ظلما"، في إشارة إلى الشاعر والناشط "أحمد منصور" والقاضي "محمد الركن".
وأضافت، في مداخلتها الأربعاء الماضي، إنها تريد التحدث عن هؤلاء "الذين فقدوا حريتهم لمجرد إصرارهم على حقهم في حرية التعبير، ودعمهم لمبادئ حقوق الإنسان".
وتابعت "أهداف": "من السهل جدا أن تصبح الأحداث الثقافية دخانا"، متذكرة ابن أخيها الناشط السياسي "علاء عبدالفتاح"، المحتجز حاليّا في مصر، بتهم مرتبطة بنشاطه في مجال حقوق الإنسان.
Speaking of Ahmed Mansoor and the responsibility of cultural events to not be used to disguise human rights abuses. @hayfestarabichttps://t.co/HY6vUn3msW pic.twitter.com/BAAxOItn4f
— Ahdaf Soueif (@asoueif) February 28, 2020
و"أحمد منصور" ناشط سياسي وحقوقي إماراتي ومهندس وشاعر، وواحد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات، وهو أيضا مدون، ونال جائزة "مارتن إينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان عام 2015.
اعتقلته السلطات في الإمارات، عام 2011 بتهمة "إهانة كبار مسؤولي الدولة"، لكنها أفرجت عنه بعد 8 أشهر، وتضعه تحت المراقبة الإلكترونية، قبل أن تقوم باعتقاله مرة أخرى عام 2017، بسبب نشاطه الحقوقي.
أما "محمد الركن" فقد كان يشغل منصب رئيس جمعية الحقوقيين الإماراتيين، قبل أن تعتقله السلطات في يوليو/تموز 2012، بعد أن تولى الدفاع عن العديد من معارضي الحكومة بينهم 7 إسلاميين.