تقول منظمة العفو الدولية إن المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر منفذي حكم الإعدام في العالم.
قطعت المملكة العربية السعودية يوم الاثنين رأس أحد مواطنيها الذين أدينوا بارتكاب جريمة قتل، ما يعد إضافة إلى تلك الزيادة الحادة في عمليات الإعدام التي طبقت في المملكة العام الجاري.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إنه تم تطبيق حكم الإعدام على «مقرّي الثنيان» في المنطقة الشرقية، وذلك بعد إدانته بقتل آخر رميا بالرصاص إثر نزاع نشب بينهما.وبإعدام «الثنيان» يرتفع إجمالي من تم إعدامهم هذا العام إلى 110 هذا العام في المملكة، التي تصفها منظمة العفو الدولية بأنها باتت واحدة من أكثر منفذي حكم الإعدام على مستوى العالم.
وبلغ عدد السعوديين والأجانب الذين حُكم عليهم حكم الإعدام هذا العام 126% مرتفعا من 87 على الأقل خلال عام 2014، وفقا لإحصائيات وكالة فرانس برس.
وفي ظل تطبيق الشريعة الإسلامية الصارمة في المملكة المحافظة فإن جرائم مثل تهريب المخدرات والاغتصاب والقتل والسطو المسلح والردة يعاقب مقترفها بالإعدام.
وصرحت وزارة الداخلية مرارا أن تنفيذ حكم الإعدام ما هو إلا أداة ردع ضد الجريمة، وهدفها سد الطريق على مقترف الجريمة من الإقدام على تلك الخطوة.
وقد أثار خبراء معنيون بمجال حقوق الإنسان مخاوف بشأن عدالة المحاكمات في المملكة العربية السعودية.