ارتفاع عدد المهاجرين من الحدود التركية لأوروبا إلى 76 ألفا

الأحد 1 مارس 2020 12:46 م

ارتفع عدد المهاجرين الذين غادروا ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، تجاه أوروبا إلى 76 ألفا و58 مهاجرا.

وقال وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، في تغريدة له على "تويتر"، الأحد، إن "76 ألفا و58 مهاجرا غادروا أدرنة حتى الساعة 9:55 (بالتوقيت المحلي/ 6:55 ت.ج)".

والرقم الجديد يكشف أن الساعات التسع الأولى من صباح الأحد، غادر خلاله نحو 29 ألف سوري، نحو أوروبا، حيث كان العدد في نهاية السبت 47 ألفا و113 مهاجرا.

وكان المهاجرون القادمون من إسطنبول، وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، يعبرون حقولا سيرا على الأقدام خلف بعضهم البعض باتجاه معبر بازاركولي الحدودي (أو معبر كاستانييس من الجانب اليوناني)، وبينهم نساء وأطفال.

وقال مصدر في وزارة الدفاع اليونانية، إن 220 على الأقل وصلوا بحرا لجزيرة ليبسوس اليونانية صباح الأحد.

وإلى الشمال خاضت مجموعات أخرى في النهر للعبور عند كاستانيي على الحدود بين البلدين.

وشهدت كاستانيي، توترا السبت، بعد أن لجأت شرطة مكافحة الشغب، لاستخدام الغاز المسيل للدموع، لردع مئات المهاجرين القادمين من الجانب التركي، والمطالبين بالدخول لليونان.

وقال نائب وزير الدفاع اليوناني: "أمس كانت هناك 9600 محاولة لانتهاك الحدود وتم التعامل معها كلها بنجاح".

وقدرت المنظمة الدولية للهجرة، عدد المحتشدين عند الحدود اليونانية التركية، مساء السبت، بنحو 13 ألفا، لكنها أشارت إلى أن حافلات من مدن تركية لا زالت تقل أشخاصا متجهين صوب منطقة الحدود.

وقالت اليونان إن المحاولات لعبور حدودها منظمة، واتهمت تركيا بإرشاد المهاجرين.

وأضاف نائب وزير الدفاع إنهم "لا يوقفونهم فحسب، بل أيضا يساعدونهم".

وقال الاتحاد الأوروبي إنه يساند موقف اليونان التي تعهدت بمنع المهاجرين المتدفقين صوبها من الدخول.

ومساء الخميس، بدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين تجاه أوروبا.

والسبت، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن "تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة".

وجاءت الخطوة التركية، بعدما شهدت منطقة الشمال السوري، تصعيدا كبيرا شن خلاله النظام السوري هجوما على منطقة إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.

وأمام هذا التصعيد، نزح مئات الآلاف من جديد نحو الحدود التركية، وسط انتقادات من أنقرة للاتحاد الأوروبي، بعدم الوفاء بتعهداته لمعالجة قضية اللاجئين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مهاجرين قافلة المهاجرين الحدود التركية مهاجرون سوريون

تركيا تفتح حدودها أمام اللاجئين للوصول إلى أوروبا

تركيا ترفض مليار يورو من أوروبا لاستقبال المهاجرين