سافرت وزيرة الصحة المصرية، "هالة زايد"، إلى الصين، لبحث وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد- 19".
وتمسكت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع السفير الصيني لدى مصر بمطار القاهرة الدولي قبيل سفرها مباشرة إلى بكين، بنفي تفشي مرض "كورونا" في بلادها، وذلك رغم إعلان عدد من الدول وجود إصابات بين عائدين من مصر.
وقالت الوزيرة المصرية إن زيارتها ستكون محملة بشحنة من المستلزمات الطبية الوقائية: "نحن مهتمون جدا بمد يد العون لمساعدة الصين للتغلب على هذا الوباء".
وشددت "هالة" على أهمية إلى تبادل الخبرات بين البلدين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.
وأوضحت الوزيرة، أن الوزارة قامت بالتحليل لعدد 1443 مشتبهًا فيه، كانت منها عينة واحدة إيجابية بدون أعراض، وأصبحت سلبية بعد 48 ساعة، وعُزل لمدة 14 يومًا كإجراء احترازي، فضلاً عن 302 مصري أُجلوا من مدينة ووهان الصينية.
وحول الحالات الحاملة للفيروس التي أعلنت عدة دول أنها قادمة من مصر، أوضحت أنه جرت مراسلة فرنسا وكندا، وقد عُرف مسار هؤلاء الأشخاص، وطُبّق المسح طبي للمخالطين لهم، ولم يُكتشف حتى الآن أي إصابات.
ودعت "هالة" المواطنين إلى عدم الاستجابة لما قالت إنها "شائعات"، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية.