قالت قطر إنها دعت جيرانها للمشاركة في توقيع اتفاق السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة" طالبان" الأفغانية، لكنها لم تتلق ردا.

وأكد وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، دعوة بلاده السعودية والبحرين والإمارات لحضور ممثلين في التوقيع الذي تم السبت، وذلك في حوار له مع وكالة "أسوشييتدبرس".

وتابع الوزير القطري أن حضور "الجيران" كان سيبعث على "الوحدة" بعد أزمة استمرت 3 سنوات وسط دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح "آل ثاني": "كنا نأمل فى أن يحضر جيراننا إلى احتفالية أمس، لكنهم لم يحضروا".

وأضاف وزير الخارجية القطري: "عدم حضورهم أظهر غياب الحكمة بين الجيران وسط توترات الشرق الأوسط، خصوصا مع إيران، في حين أرسلت سلطنة عمان فقط ممثلا لها".

وقال "بن عبدالرحمن"، إن بلاده لم تتلق ردا على الدعوات التى أرسلتها، في حين أن قطر أرسلتها رغم الخلاف المستمر وانهيار محادثات حل الأزمة في يناير/كانون الثاني الماضي، كما أكد وزير الخارجية عدم تلقي بلاده أي تفسير لتعليق المحادثات في يناير/كانون الثاني.

وتابع الوزير: "لم يكن هناك أي سبب واضح لتعليق المحادثات، في وقت نعتقد أنه يجب على الجميع الاتحاد نحو هدف واحد".

واستأنفت مصر والسعودية الخدمات البريدية الدولية مع قطر مؤخرا رغم الأزمة الممتدة منذ نحو 3 سنوات، عقب خطوة مماثلة اتخذتها الإمارات.

الخطوة الأخيرة سبقتها الإمارات بأخرى مماثلة في 9 فبراير/شباط 2020، عقب اجتماع بين أطراف الخلاف ووكالة البريد التابعة للأمم المتحدة.

واندلعت الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران عام 2017، بين قطر والدول الخليجية الأخرى، التي تضم السعودية، والإمارات، والبحرين، والإمارات، ومعها مصر.