أغلقت غالبية بورصات الشرق الأوسط، يوم الإثنين، على ارتفاع بعد يوم من تكبدها خسائر حادة، إذ غطت الآمال في تخفيضات لأسعار الفائدة عالميا على المخاوف حيال تضرر الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.

ودفعت الخسائر الكبيرة في الأسبوع الماضي الأسواق المالية إلى الأخذ في الحسبان استجابات السياسات من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان المركزي الذي أشار يوم الإثنين إلى أنه سيتخذ إجراءات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالأسواق المالية.

وأغلق المؤشر الرئيسي في بورصة دبي مرتفعا 2.5% مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي 3.3%.

وقفز سهم العربية للطيران، وهي شركة الطيران الوحيدة المدرجة في البلاد، 6.2% ليصبح أكبر الرابحين، وسجلت الشركة خسائر فادحة في الأيام القليلة الماضية في أعقاب وقف جميع الرحلات من إيران وإليها حتى إشعار آخر بسبب مخاوف فيروس كورونا.

وفي أبوظبي، أضاف المؤشر 0.8% مدعوما بزيادة 1.7% في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات.

وأوصى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي البنوك يوم السبت بإعادة جدولة القروض وخفض الرسوم والعمولات في إطار إجراءات لتخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

وبعد أن سجل المؤشر القياسي للبورصة السعودية مكاسب بلغت 3% في وقت سابق، تراجع المؤشر ليغلق مرتفعا 0.1% فقط. وزاد وارتفع سهم جبل عمر للتطوير 3% بينما ارتفع سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.5%.

وصعد مؤشر الكويت 6.3% بعد يوم من تسجيل أكبر هبوط له على الإطلاق.

وزاد مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.6% مدفوعا بمكاسب 6.6% لسهم القابضة المصرية الكويتية.

وأعلنت مصر يوم الإثنين عن إجراءات استثنائية لتيسير شراء أسهم الخزينة على الشركات المدرجة في خطوة تستهدف دعم البورصة بعد هبوط حاد في الأسواق العالمية في الأيام القليلة الماضية.

وأغلق المؤشر القطري، الذي استأنف التداول بعد عطلة في اليوم السابق، منخفضا 2.9%، وهبط سهم صناعات قطر ثاني أكبر شركة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية 8.2%، وهو أكبر نزول يومي منذ يناير/كانون الثاني 2015.

واكتشفت قطر، التي قيًدت مؤقتا دخول الزوار من مصر، حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا يوم الأحد، ما يرفع إجمالي الحالات إلى 3.